أفادت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، اليوم السبت، بارتفاع حصيلة القتلى جراء تفجير انتحاري استهدف قاعة دراسية في العاصمة الأفغانية كابول إلى 35 شخصا على الأقل.
وجاء في بيان للبعثة بأن "الحصيلة الأخيرة لضحايا الاعتداء بلغت 35 قتيلا على الأقل و82 جريحا"، وذلك في إشارة إلى هجوم الجمعة على مركز تعليمي في العاصمة الأفغانية.
وتزيد التفجيرات المتتالية في أفغانستان من إحراج حكومة حركة طالبان؛ وتنذر بتأخر الاعتراف الدولي بشرعيتها؛ ما سينعكس على الاقتصاد والأمن بشكل يصعب التنبؤ به، وفق تقدير خبراء.
واستهدف تفجير انتحاري، الجمعة، مركزا تعليميا يسمى "كاج" غرب العاصمة كابل.
ووصف المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الهجوم بـ"الرعب".
وقبل أسبوع ضرب انفجار مسجدا وسط كابل، خلف ما لا يقل عن 7 قتلى و41 جريحًا.
وصعَّد "داعش- خراسان" عملياته منذ تولي طالبان السلطة أغسطس 2021، في إطار الصراع على السلطة، خاصة مع رفض طالبان استراتيجية داعش الخاصة بتنفيذ هجمات ضد المصالح الأجنبية داخل أفغانستان، واتخاذ أراضيها قاعدة لشن هجمات على دول الجوار.
وأعلن داعش مسؤوليته عن 224 هجوما منذ ذلك التاريخ، استهدف معظمها طالبان، بحسب ما ذكر موقع "سايت" الذي يرصد الجماعات المتطرفة.
ونظرا للطبيعة الجبلية الوعرة، التي تسيطر على هذا البلد الذي يقبع في وسط آسيا ، بات أفغانسات مرتعا لجماعات الإرهاب المحلية والدولية ، وهو ما كان له بالغ الأثر على الاقتصاد والتنمية في هذا البلد.