اندلعت منافسة جديدة على زعامة حزب المحافظين، عقب استقالة رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، معترفة بأنها نظرًا للوضع الحالي، لا يمكنها الوفاء بتعهداتها الانتخابية .
أجرى رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون وريشي سوناك محادثات مباشرة استمرت ثلاث ساعات وسط شائعات عن إمكانية إبرام صفقة، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
والاثنان هما المتنافسان المحتملان في السباق لمنصب رئيس الوزراء المقبل لـ بريطانيا ولم يعلنا بعد عن أنفسهما في المنافسة لخلافة ليز تراس، التي أعلنت استقالتها يوم الخميس.
مع القليل من التفاصيل التي ظهرت حول “القمة السرية” بين جونسون وسوناك، ذكرت صحيفة “التلجراف” أنهما كانا على وشك مناقشة الموافقة على تذكرة مشتركة” لتجنب أزمة حزب المحافظين.
جاءت المحادثات في أعقاب قطع بوريس جونسون إقامة فاخرة في جمهورية الدومينيكان والعودة إلى الوطن في محاولة للانضمام إلى سباق قيادة حزب المحافظين حيث جادل حلفاؤه بأنه مستعد لذلك.
كما نقلت صحيفة “التايمز” عن مصدر حكومي لم تذكر اسمه قوله إن سوناك وزعيمة مجلس العموم بيني موردونت، التي أعلنت بالفعل رغبتها في الترشح، يجب أن تتحد لمنع جونسون من العودة إلى داونينج ستريت.
وقالت: “نحن فقط بحاجة إلى شخص مؤهل ليقودنا خلال هذه الأوقات الصعبة بشكل لا يصدق وهذا الشخص لا يمكن أن يكون بوريس. ريشي وبيني بحاجة للحديث عن صفقة”.
وقال المصدر إن الأولوية يجب أن تكون وقف بوريس بأي ثمن.
ويخشى عدد كبير من نواب حزب المحافظين من أن عودة بورئيس جونسون لرئاسة الوزراء ورئاسة الحزب من الممكن أن تقود إلى فوضى سياسية ، تؤدي في النهاية إلى إجراء انتخابات عامة وفوز حزب العمال .