أكد الأمين المساعد للجامعة العربية السفير حسام ذكي، أن قمة الجزائر ستعيد التأكيد على رفض التدخلات التركية والإيرانية في الشئون العربية مشددا على إدانة التدخلات الإيرانية كافة في المنطقة.
ومن جانب آخر أعرب ذكي في حديث لقناة العربية، عن أمله في أن تتجاوب المغرب والجزائر مع جهود الحوار.
وأضاف لانريد أن تكون القمة في حد ذاتها مسارا للخلاف، لكن بالعكس من المفروض ونأمل في أن تكون دافعا للالتقاء والحوار وذلك في إشارة إلى إعلان ملك المغرب عدم حضور القمة العربية في الجزائر .
من جهة أخرى قال وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، أنه يتعذر على العاهل المغربي حضور القمة العربية لاعتبارات إقليمية.
واعتبر بوريطة في لقاء مع قناة العربية، أن إيضاحات الجزائر بشأن أزمة الخريطة لم تكن مقنعة وأن القمة العربية حدث رئيسي يختذل العمل العربي المشترك.
وأضاف أن ثلثي الوفد الإعلامي لبلاده وصل للجزائر وعاد من المطار لسبب غير واضح، مؤكدا على أن الملك محمد السادس كان من أوائل القادة الذين أبدوا النية لحضور هذه القمة وأعطى تعليمات لإخبار الأشقاء العرب على استعداده للحضور.