نجح علماء في بولندا في إضفاء "طابع إنساني" على ما يعتقد أنها "أول مومياء مصرية حامل"، بعد أكثر من ألفي عام من وفاتها.
وتم تحليل المرأة المحنطة، المعروفة باسم "السيدة الغامضة"، العام الماضي من قبل فريق من الباحثين البولنديين، الذين اكتشفوا دليلا على وجود جنين داخل بطنها.
ويعتقد العلماء أنها ماتت منذ حوالي ألفي عام، بينما كانت في الأسبوع الـ28 من حلمها. وكان عمرها على الأرجح بين 20 و30 عاما.
واستخدم الخبراء جمجمتها وبقايا أخرى، لإنتاج صورتين تظهران كيف كانت تبدو عندما كانت على قيد الحياة في القرن الأول قبل الميلاد.