اعتقال عشرات المتظاهرات خلال تجمع مناهض للعنف ضد المرأة في تركيا

تجمع مناهض للعنف ضد المرأة
تجمع مناهض للعنف ضد المرأة
كتب : وكالات

اعتُقلت، الجمعة، في اسطنبول عشرات المحتجّات اللواتي احتشدن لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة، حسبما عاينت وكالة فرانس برس.

ائتلاف الحركات النسوية

وكان التجمّع مقررًا في ميدان تقسيم الشهير. لكنّ هذا التحرّك مُنِع لأنّه كان غير مصرّح به، وقد وُضِعت لهذه الغاية حواجز لقطع الطُرق وانتشرت شرطة مكافحة الشغب بأعداد كبيرة.

وبدعوة من "منصّة 25 نوفمبر"، ائتلاف الحركات النسويّة، تجمّعت المتظاهرات بالمئات، وبعضهنّ محجبّات، وردّدن بالتركيّة وباللغة الكرديّة "امرأة حياة حرّية"، وهو شعار النساء الإيرانيّات اللواتي يتظاهرن ضدّ النظام الإيراني.

وبعد أن حوصِرنَ بطوق أمني في ميدان تقسيم، رفعت مجموعة من الناشطات لافتة أمام رجال الشرطة كتبن عليها: "من أجل حرّيتنا، لن نبقى صامتات، لن نتنازل عن حياتنا، لن ننحني في مواجهة العنف".

وكتُبت على لافتات أخرى عبارة "القضبان للقتلة وليست للنساء!"، وعبارات تدعو إلى رفض "العبوديّة المنزليّة".

وقالت يسيم توكل، عضو "منصّة 25 نوفمبر"، إنّ "الشرطة التي لا تتدخّل في مواجهة مرتكبي أعمال العنف ضد المرأة قد أغلقت، باسم الأمن، كلّ الشوارع المؤدّية إلى تقسيم".

من جهتها أكدت الناشطة بورجو غولجوبوك "نحن لسنا خائفات من هذا العنف: نحن هنا لنقول إننا لن نخضع ولن نصمت، لا أمام العائلة المقدسة ولا أمام الدولة".

وأضافت "هذا البلد لنا، وهذا العالم لنا، والقرن الحادي والعشرون هو قرن النساء ولا شيء يمكن أن يُغيّر ذلك".

آلاف يحتجون في إسبانيا للمطالبة بإنهاء العنف ضد المرأة

كما تظاهر آلاف في شوارع مدينتي مدريد وبرشلونة الإسبانيتين مساء الجمعة في مسيرات بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.

وسار متظاهرون في وسط العاصمة مدريد حاملين لافتات ويهتفون "نحن النساء لسنا بضاعة".

وفي برشلونة قرع الناس الطبول وأشعلوا مشاعل.

وقالت وزارة المساوة، إنه مند عام 2003 لقيت 1171 امرأة حتفهن نتيجة للعنف بناء على النوع في إسبانيا.

ولقيت 38 امرأة حتفهن حتى الآن في عام 2022.

وطلب رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيث، من الرجال أمس وقال في إحدى فعاليات الحزب الاشتراكي "عنف الذكور حقيقة مأساوية تخجلنا كل يوم".

وتأتي الاحتجاجات بعد أن تبين أنه تم تخفيف أحكام السجن الصادرة ضد بعض الرجال بسبب ثغرة في قانون جديد بشأن عقوبات الاعتداء الجنسي مما تسبب في غضب ونقاش ساخن بين السياسيين.

ويصنف القانون أي ممارسة جنسية غير رضائية على أنها اغتصاب ولكنه يفرض، أيضا، عقوبات أخف على بعض الجرائم الجنسية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً