نقلت وسائل إعلام تركية عن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، قوله هناك احتمال عقد لقاء قمة تركية مصرية في الفترة القادمة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال قالين أنه من الممكن أن تتجدد اللقاءات التركية المصرية بالفترة المقبلة، وقد يلتقي وزيرا الخارجية التركي والمصري، مشيرا إلى أنه من المبكر الحديث عن أي زيارة ستكون أولا، زيارة أردوغان لمصر أم السيسي لتركيا.
وأكد متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن احتمال عقد لقاء قمة تركية مصرية في الفترة القادمة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية أنه من الممكن أن تتجدد اللقاءات التركية المصرية بالفترة المقبلة، وقد يلتقي وزيرا الخارجية التركي والمصري، مشيرا إلى أنه من المبكر الحديث عن أي زيارة ستكون أولا، زيارة أردوغان لمصر أم السيسي لتركيا.
وتابع: 'قبل هذا الأمر يجب تجهيز الكثير من التحضيرات وتجهيز الأسس، وخلال 3 أو 4 أشهر، من الممكن أن نتخّذ خطوات محدّدة عملية مهمة بالعلاقة مع مصر، وإن حدث التقارب مع مصر، فهذا لا يعني بأن التقارب مع سورية سيحدث غدا'. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال إن نظيره المصري عبد الفتاح السيسي 'سعيد للغاية' إثر لقائهما في قطر.
وزير خارجية تركيا الأسبق يتحدث عن العلاقات بين القاهرة وانقرة
من ناحيته قال وزير خارجية تركيا الأسبق، يشار ياكيش، إن عودة العلاقات بين تركيا ومصر كان متوقعا. وأضاف أن الحالة الاعتيادية تؤكد المصالح المشتركة بين البلدين، وأنه بات من الضروري تقدم العلاقات إلى مستوى إعادة السفراء في البلدين، وأن الأمر تطلب خطوات ثلاث بدأت بالمحادثات الثنائية واللقاءات التي تلتها على مستوى أعلى فيما يرتقب تعيين السفراء في البلدين كخطوة ثالثة.
ولفت إلى أن لقاء الرئيس التركي ونظيره المصري مثل خطوة هامة في إطار التقارب والتفاهم بين البلدين. معتبرا أن عودة العلاقات بين البلدين تؤثر على ملفات المنطقة ككل، خاصة أن العلاقات التركية - المصرية تصل أبعادها إلى ليبيا ويمكن أن تنعكس إيجابا هناك.
ويعتقد أن النتائج الإيجابية نفسها تصل إلى المملكة العربية السعودية من خلال محاولة تطوير العلاقات وتحسن التجارة .
ويرى أن الخطوات التي تتخذ بين مصر وتركيا وكذلك السعودية تؤثر إيجابا على الشرق الأوسط بالكامل.
على صعيد آخر شار رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، إلى أن بلاده تواصل تحذير الدول الصديقة والشقيقة من تنظيم غولن، مرحبا بالإرادة التي أبدتها قرغيزستان في هذا الاتجاه. وعقد شنطوب الثلاثاء، لقاء ثنائيا مع نظيره القرغيزي نورلانبك شاكييف، أعقبه لقاء على مستوى وفدي البلدين، في العاصمة التركية أنقرة.
وأكد شنطوب أهمية العلاقات بين تركيا وقرغيزستان لأمن واستقرار العالم، كما هي بالنسبة للعالم التركي. ولفت إلى أن الاستقرار في آسيا الوسطى اكتسب أهمية أكبر في مرحلة شهدت تحولات عالمية كبيرة وبدأت أقطاب القوة الجيوسياسية تتشكل من جديد.
وأضاف: 'يتم إجراء حسابات عميقة في جميع أنحاء العالم حول انتقالات القوة وتشكل موازين القوى، كل الدول تحاول أن تأخذ موقعا وفقا للمرحلة الجديدة التي نواجهها'. وتابع: 'إحدى قضايا التعاون الوثيق المتوقعة مع قرغيزستان هي مكافحة أنشطة تنظيم غولن الإرهابي'. وقال: 'نواصل تحذير الدول الشقيقة والصديقة من تنظيم غولن الإرهابي، ويسعدنا أن السلطات القرغيزية أبدت إرادتها بشأن هذه القضية نريد أن نواصل تعاوننا'.