كشفت كلير دالي، العضو في البرلمان الأوروبي عن اغتصاب الزعيم الليبي السابق معمر القذافي بحربة قبل قتله على حد قولها، وقالت كلير دالي قبل بضعة أسابيع مرت الذكرى الحادية عشرة لاغتيال الزعيم الليبي معمر القذافي أثناء هجوم الناتو على ليبيا.
وأكملت في حديثها: هو اغتُصب بحربة وقتل برصاص في الرأس نحن نتذكر جيدا تدخل الناتو في ليبيا بذريعة حماية الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، والآن يخوض الناتو حربه بالوكالة في أوكرانيا، باسم نعم، أنتم فكرتم بشكل صحيح، الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان لأن هذا هو ما يحدث بعد تدخل الناتو في شؤون بلدكم بهذه الذريعة! الإرهاب، الموت، الفوضى، الاغتصاب، الفقر، الجوع.
البيوضي يتحدث عن عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة
من ناحيته اعتبر المرشح الرئاسي سليمان البيوضي، أن عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، لن يحصل على أي دعم إقليمي إلا من خلال دفع الأموال. وقال البيوضي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” معادلة بسيطة جدا لن يكون هناك محور إقليمي داعم للدبيبة ما لم يدفع الأموال”. وأضاف البيوضي، أن الضغط الإقليمي والدولي تجاه منع تشكل هذا المحور كبير جدا”. ولفت إن هناك اتجاها فعال لإنهاء سلطة الدبيبة وتشكيل حكومة مصغرة تستكمل العملية الإنتخابية من حيث توقفت.
وتابع:” قد نشاهد عقيلة والمشري في تونس قريبا حيث ستتبخر أمنيات الدبيبة (من سيسبق الآخر).
على صعيد آخر صعدت السلطات الليبية بغرب البلاد في مواجهة اتهامات مكررة من جهات دولية تحملها مسؤولية تسرّب المهاجرين غير النظاميين عبر أراضيها إلى السواحل الأوروبية، وقالت إنها ترفض أن تكون «شرطي أوروبا» المكلف بصد تدفقات المهاجرين، و«يجب البحث عن حلول عملية».
ورحلت السلطات الليبية، أمس (الخميس)، 103 مهاجرين مصريين، عبر منفذ «إمساعد» البري الحدودي، استكمالاً لعمليات الترحيل التي بدأتها منذ أسبوع. وتُعدّ هذه الإفراجات التي تمت ضمن برنامج «الترحيل الطوعي» أُولى الرحلات البرية للمهاجرين غير الشرعيين التي كانت متوقّفة منذ سنوات طويلة.
وقال جهاز الهجرة بطرابلس، إنّ هذه العمليات تمّت بالتنسيق مع سفارات عدد من دول الجوار الشقيقة، من بينها مصر والسودان وتشاد، لترحيل رعاياها من البلاد، لافتاً إلى أنّ أعضاء الشرطة التابعين لفروع الجهاز من المنطقة الشرقية وبنغازي والغربية والكفرة، عملوا على تأمين عملية النقل والترحيل من طرابلس إلى باقي الفروع، ومنها إلى المنافذ البرية الحدودية.