خفف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من المخاوف حول 'سيناريوهات الخوف' من انقطاع الكهرباء، وقال: 'أوقفوا كل ذلك!' في إشارة إلى حالة الذعر التي تخيم على شرائح واسعة من الشعب الفرنسي خشية نقص الطاقة وخطر انقطاع الكهرباء. وقلق شريحة واسعة من الفرنسيين على مستقبل الطاقة في البلاد. وأكد ماكرون، في بيان على هامش القمة الأوروبية المنعقدة في تيرانا بألبانيا، أن فرنسا 'ستتمسك وتنجو' إذا قام الجميع 'بعملهم'. وأضاف: 'نحن بلد عظيم ولدينا نموذج طاقة عظيم سيبقى صامدا هذا الشتاء على الرغم من المشاكل وأطلب من الجميع القيام بعملهم'.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، تعمل شركة التوليد الفرنسية 'Electricite de France SA' بشكل مكثف لإعادة تشغيل المفاعلات النووية. ومن المتوقع أن تستمر فرنسا حتى أواخر ديسمبر دون مشاكل، ولكن هناك مخاطر انقطاع التيار الكهربائي في يناير في حالة البرودة الشديدة إذا لم ينخفض الاستهلاك. وحذرت السلطات الفرنسية في وقت سابق من احتمال انقطاع التيار الكهربائي في البلاد، لكنها أكدت أن الانقطاع لن يستمر أكثر من ساعتين، وأنه سيكون معروفا مسبقا.
الكهرباء في فرنسا
محاكمة منفذي هجوم نيس جنوب فرنسا
من ناحية اخرى طالب الادعاء الفرنسي خلال محاكمة منفذي هجوم نيس جنوب فرنسا عام 2016، بأحكام بالسجن تصل إلى 15 عاما للمتهمين الثمانية في القضية. وطلبت النيابة العامة في قضايا مكافحة الإرهاب بسجن المتهمين الثلاثة الرئيسيين الذين يلاحقون بتهمة 'تشكيل عصابة إرهابية'، 15 عاما، لكنها طلبت إسقاط توصيف 'الإرهاب' عن أحد هؤلاء الثلاثة.
ومن المفترض أن تستمر المحاكمة حتى 16 ديسمبر. جدير بالذكر أن منفذ الهجوم محمد لحويج بوهلال (31 عاما)، قتلته الشرطة في موقع الهجوم بعدما أطلق النار على قوى الأمن. ووقع هجوم نيس الذي أودى بحياة 86 شخصا في 14 يوليو 2016 خلال الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي وقد تبناه تنظيم 'داعش'.
على صعيد آخر أعلنت وزارتا الخارجية والدفاع الفرنسيتان أن باريس تعهدت بعدم إجراء أي تجارب للصواريخ الاعتراضية المضادة للأقمار الصناعية. وجاء في بيان مشترك للوزارتين، يوم الثلاثاء، أن 'فرنسا لم تجر مثل هذه التجارب التي تعتبرها مزعزعة للاستقرار وغير مسؤولة'.
وأضاف البيان أن تلك التجارب تعتبر 'مصدرا لكمية كبيرة من القمامة التي قد تكون لها عواقب على الأمن الفضائي'. وأكدت فرنسا أنها 'تتعهد رسميا بعدم إجراء تجارب لصواريخ الاعتراض المباشر المضادة للأقمار. وهي تؤيد بالكامل المعايير الجديدة للتصرفات المسؤولة في إطار الأمم المتحدة'. وأشار البيان إلى أن 'فرنسا ستواصل العمل مع الدول على تعزيز الثقة والشفافية بين جميع الأطراف في الفضاء'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
