قال البيت الأبيض حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بـ 275 مليون دولار، وصفها بالـ'دفاعية' وتتضمن قدرات جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية وصد التهديدات بما فيها هجمات المسيّرات. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي: 'يسعدني اليوم أن أعلن أنه سيتم قريبا إرسال حزمة مساعدات دفاعية جديدة بقيمة 275 مليون دولار لأوكرانيا.' وبحسب كيربي، ستتضمّن حزمة المساعدات الجديدة قذائف مدفعية أيضا. هذا وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وصرّحت وزارة الخارجية الروسية بأن دول الناتو 'تلعب بالنار' بتزويد أوكرانيا بالسلاح.
البرلمان الاوكراني يوافق على حزمة مساعدات سرية
من جهة أخرى وافق البرلمان البلغاري اليوم الجمعة ،على أول حزمة مساعدات عسكرية الى أوكرانيا تتضمن قائمة سرية بالأسلحة أعدتها الحكومة.
وصوت البرلمان بأغلبية 148 صوتا مقابل 46 مع امتناع مشرع عن التصويت لصالح ارسال أسلحة إلى كييف بعد أشهر من الخلاف حول هذه القضية في دولة البلقان العضو في حلف شمال الأطلسي 'الناتو'، حيث وافقت بلغاريا في السابق على إصلاح معدات عسكرية أوكرانية في مصانعها، لكنها رفضت إرسال أسلحة مباشرة بسبب معارضة الرئيس رومين راديف والأحزاب السياسية الموالية لموسكو.
وكانت بلغاريا، إضافة إلى المجر الدولة العضو الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي رفضت في البداية منح أوكرانيا أسلحة. وفي حين أن القائمة الكاملة للأسلحة لا تزال سرية، إلا أن أعضاء بالحكومة قالوا للصحفيين قبل التصويت إن الحزمة تضمنت أسلحة خفيفة وذخيرة.
وأوضح وزير الدفاع ديميتار ستويانوف في مقابلة تلفزيونية أن المساعدة 'تتماشى تماما مع أولويات أوكرانيا'، بينما أكد أن 'بلغاريا لن توفر أنظمة صواريخ إس -300 ولا طائرات مقاتلة من طراز ميج- 29'. كما صادق البرلمان على اتفاقية بين وزارتي الدفاع في بلغاريا وأوكرانيا حول نقل أسلحة ومعدات وذخيرة، وتتضمن الاتفاقية تدريب ما يصل إلى 60 فردا من القوات المسلحة الأوكرانية على العمل في مجال الطب القتالي.
وفي وقت سابق قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا مستمرة كالمعتاد، ولا توجد أسئلة أو مشاكل اليوم، وكل شيء يسير باستقرار. وقال بوتين في مؤتمر صحفي عقب زيارته لقرغيزستان: 'العملية العسكرية تسير كالمعتاد، كل شيء مستقر معنا، ولا توجد أسئلة هناك ولا توجد مشاكل اليوم'. وأشار إلى أن الاستجابة للتهديدات النووية ستكون رادعا جادا، 'لكن إذا اعتقد العدو حتى النهاية أنه من الممكن استخدام ضربة وقائية، ونحن لا، فهذا يجعلنا نفكر في التهديدات التي تخلقها لنا مثل هذه الأفكار من أجل الدفاع عن دول أخرى'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
