طالب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، القوى النووية بتجنب تصعيد الصراعات، مشيرا إلى أن روسيا والصين تعملان على زيادة مخزونهما من الأسلحة النووية. وأشار أوستن إلى أن الصين تحدّث وتوسّع ترسانتها النووية، وقال: 'جمهورية الصين الشعبية تعمل على توسيع وتحديث وتنويع ترسانتها النووية'.
وفي وقت سابق، أبدى الأمين العام لحلف 'الناتو' ينس ستولتنبرغ قلقه من أن تخرج الأزمة الأوكرانية عن السيطرة، وتتحول إلى 'حرب كبرى' بين الحلف وروسيا.
حلف شمال الأطلسي يخطط لتوسيع حدوده
على صعيد آخرقالت صحيفة إيفرينسيل التركي أن حلف شمال الأطلسي يخطط لتوسيع حدوده بضم دول من منطقتي البلقان والقوقاز. ويرى الكاتب في الصحيفة يوسيل أوزدمير أن الناتو جعل أوكرانيا معتمدة عليه بالكامل. كما أن فنلندا والسويد عازمتان على الانضمام للحلف، وقد اصبحتا بحكم الواقع جزءا من التحالف، بالرغم من المعارضة التركية. ويرى أوزدمير أن 'المرحلة القادمة ستكون موجهة نحو السيطرة على الدول التي تقيم علاقات وثيقة مع روسيا في أوروبا والقوقاز'.
وفقا لأوزديمير، يتضح هذا من خلال القمتين الأخيرتين للناتو والاتحاد الأوروبي. الأولى التي عقدت في بوخارست الأسبوع الماضي. وحضرها بالإضافة إلى ممثل أوكرانيا، ممثلون عن مولدوفا وجورجيا والبوسنة والهرسك. وعبر الكاتب عن قناعته بأن قبول هذه الدول في صفوف حلف الناتو والاتحاد الأوروبي يشكل أولوية لدى الغرب، وهذا ما تم تأكيده في القمة الثانية، التي عقدت في تيرانا في بداية الأسبوع، ودعيت إليها صربيا والبوسنة والهرسك وألبانيا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود، وهذه الدول ليست جزءا من الاتحاد الأوروبي. وفقا لأوزدمير، وجود قادة دول الاتحاد الأوروبي، ودول شبه جزيرة البلقان في القمة جنبا إلى جنب هو 'دلالة على الوحدة'.
وتابع قائلا 'اندلاع الأزمة الأوكرانية، فتح المجال لتوسيع الجبهة المعادية لروسيا، والحد من مناطق نفوذها. لكنه عبر عن مخاوفه من أن 'التحركات الغربية الجارية في عدة اتجاهات بهدف الحد من مناطق نفوذ روسيا والصين في أوروبا ستؤدي لتوترات جديدة'. أشارت موسكو مرارا إلى أن الغرب يهدف للمواجهة والتصعيد في الفضاء السوفيتي بضم دول جديدة لحلف شمال الأطلسي، وزعزعة الاستقرار في المناطق الحدودية. وفقا للسكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف، 'التوسع الإضافي لحلف الناتو لن يجلب مزيدا من الأمن لأي من الجانبين، لأن الكتلة العسكرية (الناتو) تتصرف بعدوانية