أثناء مناقشة الميزانية لتركيا تشاجر بعض النواب في البرلمان التركي ، حيث نقل أحدهم إلى المستشفى عقب إصابته في الرأس. وقالت وسائل إعلام محلية إنه تم نقل النائب حسين أورس من حزب 'الخير' المعارض إلى المستشفى، إثر إصابته في شجار مع نواب تحت قبة البرلمان في أنقرة.
وذكرت وكالة أنباء 'ديميرورين' الخاصة، أن حسين أورس تلقى لكمة من نائب عن 'حزب العدالة والتنمية' أسقطته أرضا. وأشار التقرير إلى أنه تم نقل النائب إلى وحدة الرعاية المركزة، حيث تردد أنه أصيب باضطراب في ضربات القلب. واشتبكت المجموعتان لفظيا، وهو ما تحوّل لاحقا إلى تلاحم بالأيدي، ولم يتضح بعد سبب النزاع الذي وقع أثناء جلسة مناقشة الميزانية. وأظهرت صور على وسائل إعلام محلية سقوط العديد من النواب على الأرض.
تركيا
غارات تركية على شمال شرق سوريا.
على صعيد آخر ذكر تقرير نشر اليوم الثلاثاء أن مكابح تجارية أنتجتها شركة هولندية لاستخدامها في سيارات الإسعاف بتركيا، ركّبت على صواريخ أطلقها الجيش التركي على شمال شرقي سوريا. وفي الفترة بين سبتمبر2021 ويونيو 2022، حلل خبراء ميدانيون يعملون مع منظمة بحوث تسليح الصراع ومقرها لندن بقايا 17 صاروخ جو-أرض استخدمت في غارات على شمال شرق سوريا.
ووجد تحليل مكونات البقايا أن الصواريخ كانت من تصنيع 'روكيستان'، وهي شركة تصنيع دفاع تركية. وقال التقرير إن الصواريخ تضمنت مكونات أمريكية وصينية وأوروبية الصنع، وكان جزء منها مكابح إلكترومغناطيسية 'تحمل علامات وسمات متوافقة مع إنتاج (شركة مقرها هولندا) هي كيندريون إن في'. و)
وذكر ممثلون عن 'كيندريون' للباحثين أن الشركة كانت قد وافقت في 2018 على توفير من 20 ألفا إلى 25 ألفا من المكابح لشركة تركية تدعى 'فيمسان'، وكان الهدف المعلن هو استخدامها في آلات تحليل الدم المخصصة لسيارات الإسعاف، حسبما أوضح التقرير.
وبعد الإبلاغ عن استخدام المكابح في تطبيقات عسكرية، قالت 'كيندريون' إنها قطعت علاقة أعمالها مع الشركة التركية.
أجري البحث قبل الجولة الأحدث من الغارات التركية على شمال شرق سوريا التي شنت الشهر الماضي ردا على تفجير دام يوم 13 نوفمبر في إسطنبول، وجهت فيه أنقرة أصابع الاتهام لجماعات كردية مقرها سوريا- وهو ما نفته الجماعات الكردية، وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتوغل بري أيضا.