نقلت وكالة أنباء تاس عن أجهزة الطوارئ قولها، إن حريقا شب يوم الجمعة، في دار غير مسجلة للمسنين فى مدينة كيميروفو السيبيرية؛ مما أسفر عن مقتل 11 شخصا.
ونقلت الوكالة عن مسؤولي السلامة من الحرائق قولهم: إن الطابق الثاني بالكامل من مبنى يأوي 20 شخصا احترق، وتمت السيطرة على الحريق.
وقال المسؤولون، إن كثيرا من دور المسنين تعمل دون تسجيل في جميع أنحاء روسيا ولا يمكن خضوعها لعمليات تفتيش لأنها تعتبر ملكية خاصة رسميا.
مصادر تتوقع ردا روسيا ساحقا على نشر بطاريات صواريخ باتريوت في أوكرانيا
في سياق مختلف.. وسط مخاوف من هجوم روسي محتمل على الاراضي الاوكرانية نقلت وكالة روسيا اليوم عن مصادر عسكرية قولها أن رد روسيا الاتحادية على نقل منظومة الدفاع الجوي "باتريوت" إلى أوكرانيا سيكون ساحقا.
وقالت المصادر: "كان بايدن يتطلع إلى زيارة زيلينسكي للولايات المتحدة. وربما خلال الزيارة، تلقى زيلينسكي عددا من التعليمات من بايدن فيما يتعلق بموقف أوكرانيا المستقبلي، وكما هو متوقع، اتفق الطرفان على توريد أنظمة الدفاع الجوي باتريوت".
وأضافت: "لكن مما لا شك فيه أن هذا سيتبعه ردا ساحقا من روسيا. ماذا أعني بكلمة "ساحق"؟، هجمات صاروخية متزامنة على البنية التحتية العسكرية واللوجيستية في عدة مدن في أوكرانيا في وقت واحد، أو توسيع الهجمات على طول خط المواجهة بأكمله".
وأشارت المصادر، إلى أنه تم اختبار أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في حربي الخليج الأولى والثانية. ووفقا للخبير: "تعرف روسيا كل شيء تقريبا عن هذه الأنظمة.. لا تتمتع هذه الأنظمة بأي ميزة على إس-300 أو إس-400، والتي تعتبر من الناحية الفنية عكس صواريخ باتريوت، ولكن بالاشتراك مع أنظمة أخرى يمكن أن تصبح صداعا للقوات المسلحة الروسية.. في هذه الحالة، فإن الهدف الأساسي للقوات الروسية سيكون أنظمة الدفاع الجوي باتريوت".
وتم تضمين أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في الحزمة التالية من المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، والتي تم الإعلان عنها يوم الأربعاء، خلال زيارة فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن. ويستبعد البنتاغون إمكانية إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا ويعد بتدريب الأوكرانيين في غضون أشهر قليلة.