في تصريحات مثيرة وغريبة من نوعها، حذر رئيس المخابرات الإسرائيلية 'الموساد'، دافيد برنياع، يوم الخميس، من نية إيران في تعميق وتوسيع إمداد روسيا بالأسلحة النووية المتقدمة، والتي وصفها بـ 'العمليات الخطيرة والمهددة'.
وقال دافيد برنياع: 'قمنا في الأشهر الأخيرة، بتحديد بعض العمليات الخطيرة والمهددة والتحدي من جانب إيران'. وأضاف أن 'إيران تقوم بالتطرف وتزيد من محاولاتها لتنفيذ هجمات عدائية، نقوم بقمعها كل يوم في جميع أنحاء العالم'.
ديفيد برينع
وتابع قائلا: 'خلال منح شهادات تقدير لـ 12 عميلا تجسسيا بارزا ومتميزا، بجانب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، نحذر اليوم أيضا من نوايا إيران المستقبلية، التي يحاولون إخفاءها، لتعميق وتوسيع إمداد روسيا بالأسلحة النووية المتقدمة'. وأشار دافيد برنياع إلى أنه 'تم الإبلاغ على نطاق واسع على أن إيران تزود روسيا بصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهو ما أكدته طهران والذي ورد أن موسكو استخدمته في غزوها لأوكرانيا'.
وأردف قائلا: 'نحذر من نوايا إيرانية لتوسيع مشروع تخصيب اليورانيوم ونحذر من نواياهم تكثيف هجماتهم على الدول الإسلامية الصديقة في المنطقة بشتى الطرق'. وفي إشارة إلى مخاوف واسعة النطاق بشأن حصول الجمهورية الإسلامية على السلاح النووي، أكد دافيد برنياع، أن 'إيران لن تمتلك أسلحة نووية ليس في السنوات المقبلة.. هذا هو التزام الموساد'. وكانت وزارة الأمن الإيرانية قد كشفت في وقت سابق الخميس في بيان، عن اعتقال أربع مجموعات وصفتها بالإرهابية تابعة للموساد الإسرائيلي، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية إرنا.
مذكرة احتجاج ايرانية للخارجية الصينية
على صعيد آخر أعلن السفير الإيراني في بكين محمد كشاورز زاده، أنه سلّم مذكرة احتجاج للخارجية الصينية، مطالبا بكين بمراعاة الظروف الإقليمية الحساسة، وعلاقات الصداقة بين البلدين. وكتب على تويتر: 'خلال اللقاء الذي جمعني مع كبار المسؤولين الصينيين، قدمت مذكرة احتجاج اليهم، حيث طالبت فيها الجهاز الدبلوماسي في هذا البلد، برعاية الظروف الحساسة التي تعيشها المنطقة'.
وأضاف : 'الجانب الصيني جدد التأكيد على احترام سلامة
'، واصفا العلاقات بين طهران وبكين بأنها استراتيجية، ومستدلا في هذا الخصوص بوثيقة التعاون على مدى 25 عاما 'التي وقعتها الصين مع إيران دون غيرها من دول غرب آسيا'.