شهد محصول الحبوب في أوكرانيا انخفاضًا بنسبة 40% خلال العام الحالي، نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير الماضي.
وقال عماد أبو الرب، مدير المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا فقدت 40% من الأراضي التي تم احتلالها من الجانب الروسي أو ضُربت بالصواريخ، التي اعتادت أوكرانيا زراعتها.
وأضاف 'أبو الرب'، في تصريحات لقناة 'القاهرة الإخبارية'، أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بدأت 24 فبراير، وموسم الزراعة بأوكرانيا، يبدأ في أبريل، وخلال ذلك الوقت كان هناك شح في الوقود، مما تسبب في عدم تحرك المعدات الخاصة بالزراعة، لذلك لم تتمكن من زراعة المحصول الكافي.
وأشار مدير المركز الأوكراني للحوار إلى أن الأمم المتحدة معنية بتوفير الحبوب، خاصة عندما يكثر العرض يكون هناك سعر منافس، مما يؤدي إلى وصول الحبوب بسعر مناسب لكل المواطنين، وأوكرانيا هي ثاني أهم دولة في إنتاج الحبوب بعد روسيا، إذ تنتج أكثر من 40 في المئة من الحبوب على المستوى الدولي.
محصول القمح
إجمالي محصول الحبوب
وكان تاراس فيسوتسكي النائب الأول لوزير الزراعة الأوكراني، قد قال إن إجمالي محصول الحبوب في عام 2022 سيكون حوالي 48.5 مليون طن.
وبلغ محصول العام الماضي حوالي 86 مليون طن، وقال فيسوتسكي إن إجمالي المساحة المزروعة في أوكرانيا انخفض بنسبة 25% عام 2022.
وأضاف فيسوتسكي في إفادة صحفية أن الفائض القابل للتصدير في موسم 2022-2023 قد يصل إلى 30 مليون طن، موضحا أن محصول القمح سيتراوح بين 17 و20 مليون طن.
اتفاق تصدير القمح
وتوصلت في يوليو روسيا وأوكرانيا بضمان تركيا والأمم المتحدة إلى اتفاق يسمح لسفن الشحن بنقل القمح من الموانئ الأوكرانية إلى بقية دول العالم.
بعدما صادقت أوكرانيا وروسيا في مدينة إسطنبول التركية برعاية أممية على اتفاق سيسمح باستئناف تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة في موانئ البحر الأسود منذ بدء الحرب قبل نحو خمسة أشهر، والتي تنتظرها الأسواق العالمية بفارغ الصبر.
وتم إنشاء مركز مشترك للتنسيق والقيادة مقره إسطنبول للإشراف على سير العمليات وحل الخلافات. ويشارك في المقر كل من روسيا وأوكرانيا ومسؤولون من تركيا والأمم المتحدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
