«مثيرة».. بايدن يقدم لزوجته هدية مثيرة بمناسبة عيد الميلاد المجيد

زوجة بايدن
زوجة بايدن
كتب : وكالات

قالت السيدة الأولى في الولايات المتحدة جيل بايدن، أنها تتلقى في كل عيد ميلاد هدية رومانسية مثيرة من زوجها الرئيس جو بايدن.

وقالت في مقابلة مع الممثلة درو باريمور في برنامجها الحواري: "كل عام يقدم لي جو قصيدة شعرية.. كان يشتري لي كتابا وفي كل عام يكتب فيه قصائد شعرية". وسألت باريمور، جو بايدن عما إذا كان يكتب الشعر بنفسه بالفعل، وأجاب ممسكا بيد زوجته: "بالطبع اكتبها بنفسي.. لدي الكثير لأكتب عنه".

وأضاف، أنه تقدم للزواج من جيل خمس مرات قبل أن توافق على أن تصبح زوجته، بالنسبة لبايدن، كان هذا هو الزواج الثاني بعد وفاة زوجته الأولى وابنتهما في حادث سيارة. وقال الرئيس: "عندما ذهبت في موعد معها لأول مرة، أدركت أن هذه هي المرأة المناسبة.. كان الأمر كذلك حقا.. لقد وقعت في الحب مرتين فقط في حياتي وفي كلتا الحالتين عرفت ذلك على الفور". ووفقا له، أقنعه أبناؤه من زوجته الأولى، بو وهانتر، بالزواج من جيل، وبدورها، قالت السيدة الأولى إنها كانت مترددة، لأنه كان عليها أن تتأكد من أنهم سيكونون قادرين على تكوين أسرة سعيدة للأطفال الذين عانوا من مأساة مؤخرا.

بايدن يتحدث عن امداد اوكرانيا بالأسلحة

على صعيد آخر أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، لا تسعى بإمداد أوكرانيا بالأسلحة إلى الحرب مع روسيا، أو حرب عالمية ثالثة. وقال بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عقب محادثات في البيت الأبيض، يوم الأربعاء: "حلفاؤنا الأوروبيون يفهمون أنه من مصلحتهم مواصلة دعم أوكرانيا، ولكنهم لا يريدون الحرب مع روسيا ولا يريدون حربا عالمية ثالثة. وأعتقد أنه يمكن تجنب كل هذا من خلال التأكد من أن أوكرانيا يمكن أن تنتصر".

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية لا تعتبر أن نقل منظومات "باتريوت" الأمريكية إلى كييف سيؤدي إلى التصعيد، وتدرس واشنطن إمكانية تسليم شحنات إضافية منها. وردا على سؤال حول ما إذا كان توريد هذه الأسلحة إلى كييف يمكن أن يؤدي إلى التصعيد، أكد بايدن أن "هذه منظومة دفاعية، وهذا لا يؤدي إلى التصعيد، لأنها لأغراض دفاعية". وردا على ملاحظة زيلينسكي حول حاجة أوكرانيا لمنظومات "باتريوت" إضافية، أجاب بايدن ضاحكا: "نحن نعمل على ذلك".

على صعيد آخر تسببت عاصفة "القرن" التي تضرب الولايات المتحدة بمصرع العشرات، وسط عوامل جوية متطرفة يصاحبها ثلوج ورياح ودرجات حرارة تصل إلى التجمد. وأفادت تقارير أن عدد الضحايا تجاوز 53 قتيلا. وتعمل طواقم الطوارئ على تفقد خسائر العاصفة الثلجية التي حرمت ملايين الأمريكيين من الاحتفال بعيد الميلاد، خاصة في مناطق غرب نيويورك المغطاة بالثلوج حيث وصل عدد الوفيات جراء الطقس إلى 25 اليوم الاثنين، فيما وصفته السلطات بأنه "حرب مع الطبيعة الأم" في مواجهة "عاصفة القرن".

وتواجه أجزاء عدة من شمال شرق الولايات المتحدة سلسلة من العوامل الجوية المتطرفة بما يصاحبها من ثلوج ورياح ودرجات حرارة متجمدة اجتاحت البلاد على مدار عدة أيام، متسببة بانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وإلغاء رحلات جوية وما لا يقل عن 47 حالة وفاة. وأدت هذه العاصفة إلى إلغاء أكثر من 15 ألف رحلة جوية في الأيام الأخيرة بما في ذلك نحو 1700 رحلة اليوم الاثنين، وفقا لموقع "Flightaware.com".

من جهتها، توقعت الأرصاد الجوية أن يستمر تساقط الثلوج في مدينة بوفالو، المعتادة على الطقس الشتوي السيء، وأن تضاف طبقة سمكها 14 بوصة (35 سنتمترا) اليوم الاثنين إضافة إلى ما تراكم منذ أيام وأدى الى شل المدينة وانهيار خدمات الطوارئ فيها، فيما ظل الطقس العاصف مخيما على مقاطعة إري في غرب نيويورك حيث تقع بافالو والتي صارت تمثل بؤرة أزمة الطقس.

وخلال مؤتمر صحفي، أوضح المسؤول التنفيذي في مقاطعة إري مارك بولونكارز قائلا: "بالإضافة إلى الوفيات 13 المؤكدة بالأمس، أكد مكتب إدارة الصحة في مقاطعة إري حدوث 12 وفاة إضافية، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات بسبب العاصفة الثلجية إلى 25 على مستوى المقاطعة". وأشار بولونكارز إلى أن الطقس العنيف يجعل منها "أسوأ عاصفة على الأرجح في حياتنا وفي تاريخ المدينة".

وذكر أن عدد الوفيات في إري سيتجاوز على الأرجح ضحايا العاصفة الثلجية القوية التي ضربت بوفالو عام 1977 وأودت بحياة نحو 30 شخصا.

ونبه بولونكارز السكان بضرورة التزام منازلهم، مع التوقعات بازدياد تساقط الثلوج والإعلان أن معظم طرق بوفالو "غير سالكة". 

وأردف: "هذه ليست النهاية بعد، لم نصل الى هناك بعد"، موضحا أن التيار الكهربائي لن يعود بالكامل في بافالو حتى الاثنين، وأن مطار بافالو الدولي سيبقى مغلقا حتى الثلاثاء.

وأنقذ أفراد الحرس الوطني وفرق أخرى مئات الأشخاص من السيارات التي دفنت تحت الثلوج، لكن السلطات قالت إن المزيد من الناس ما زالوا محاصرين.

من جانبها، أعربت حاكمة نيويورك كاثي هوشول عن صدمتها مما شاهدته خلال جولة استطلاعية الأحد في المدينة، حيث وصفت الأمر بأنه أشبه "بمنطقة حرب، ومشهد السيارات على جانبي الطرقات صادم". ولفتت إلى تهديد الثلوج المتراكمة بأكثر من مترين للمنازل ومعاناة السكان من انقطاع الكهرباء، مضيفة: "إنها حرب مع الطبيعة الأم".

 وتابعت: "بالتأكيد إنها عاصفة القرن..من السابق لأوانه القول إنها على وشك أن تنتهي". وأدى الطقس القاسي إلى انخفاض درجات الحرارة في 48 ولاية أميركية إلى ما دون الصفر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وكان أكثر من 48 ألف منزل بدون كهرباء على الساحل الشرقي الأحد حسب الموقع الالكتروني "باور-آوتيج" الذي تحدث عن انقطاع التيار عن 150 ألف منزل في البداية.

وتوقعت خدمة الأرصاد الجوية الأمريكية عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية "بحلول منتصف الأسبوع المقبل". وأدى انقلاب حافلة السبت الماضي في مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا بسبب الجليد على الأرجح، إلى مقتل أربعة أشخاص ونقل 53 آخرين إلى المستشفى بينهم اثنان كانا في حالة حرجة وحرم مئات الآلاف من الكهرباء في مقاطعتي أونتاريو وكيبيك الكنديتين وألغي عدد كبير من الرحلات الجوية في المدن الكبرى وتوقفت خدمة ركاب القطارات بين تورونتو وأوتاوا.

WhatsApp
Telegram