شرعت وزارة البيئة التونسية في إعداد الاستراتيجية الوطنية للتنمية ذات الانبعاثات الضعيفة والمتأقلمة مع التغيرات المناخية حتى عام 2050، والتي تم إبلاغ أمانة الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ بها رسميًا في 2 نوفمبر الماضي.
التزام تونس بتعهداتها تجاه الاتفاقية
وذكر بيان لوزارة البيئة التونسية اليوم الأربعاء، أنه يتم إعداد هذه الاستراتيجية في إطار التزام تونس بتعهداتها تجاه الاتفاقية من ناحية، وأولوياتها التنموية الوطنية من ناحية آخرى، وذلك من خلال التعاون مع كل القطاعات الوطنية المعنية.
التغيرات المناخية
بلوغ الحياد الكربوني في أفق عام 2050
وأضاف البيان أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية تهدف إلى تحديد أهم البرامج والتوجهات الكبرى القطاعية التي يمكن اعتمادها لبلوغ الحياد الكربوني في أفق عام 2050 من خلال إرساء أسس التنمية النظيفة ذات الانبعاثات الضعيفة من غازات الدفيئة، خاصة في مجالات الطاقة والنقل والتجهيز والصناعة والزراعة والتصرف في النفايات.
وأشار البيان إلى أن الاستراتيجية تسعى كذلك ️لإرساء مقاربة تنموية جديدة تساهم في استمرارية الموارد الطبيعية والمنظومات الإنتاجية، واستغلالها من أجل تنمية اقتصادية واجتماعية أكثر استدامة على غرار الموارد المائية والأمن الغذائي والشريط الساحلي والمنظومات الإيكولوجية، والتهيئة الترابية والصحة والسياحة.