وزارة الخارجية الفلسطينية تتحدث عن صفعة نتنياهو لدول تتمسك بحل الدولتين

الضفة-الغربية.png
الضفة-الغربية.png
كتب : وكالات

اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله أن تنكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحقيقة وجود الاحتلال بأنه 'صفعة للدول التي تتمسك بحل الدولتين'. وذكرت الوزارة - في بيان صحفي - أن 'موقف نتنياهو صفعة للدول التي تتمسك بحل الدولتين ومبادئ حقوق الإنسان، وتغرق في إزدواجية معايير مقيتة، وتوفر الحماية للاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية'.

وكان نتنياهو أعرب- في رده على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول ماهية الاحتلال- عن مواقف معادية للسلام، واستخف بآليات عمل الشرعية الدولية القائمة على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، التي تنص صراحة على حق الشعوب في تقرير مصيرها بيدها بعيدا عن الاحتلال والاستعمار، وجدد إنكاره المستمر لحقيقة وجود الاحتلال وماينتج عنه من انتهاكات وجرائم ترتقي لمستوى 'جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية'.

الضفة-الغربية.png

فلسطين

اسرائيل تسعى لمواصلة عملياتها السرية في سوريا

على صعيد آخر كشفت قناة i24 news الإسرائيلية عن أن اسرائيل تسعى لمواصلة عملياتها السرية في سوريا، رغم صعوبة ذلك في ظل تكثيف التنسيق بين روسيا وإيران في سوريا. وقالت إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اعتبر أن التهديد الأول والمهم هو سعي إيران لامتلاك القدرة النووية العسكرية، الذي ترافقه تصريحات متكررة تتعلق بطموحها لتدمير إسرائيل، وتعهد ببذل جهود لوقف مساعيها في هذا الشأن.

وذكرت أن الوزير صرح بأن 'التهديد الصاروخي الواسع النطاق الذي نواجهه، يشكل تحديا كبيرا ومعقدا'، مضيفا أن المؤسسة الأمنية تحت قيادتي، وبجهد مشترك بين جميع أذرعها، ستعد الإجابات التي ستسمح للحكومة الإسرائيلية باتخاذ أي قرار بشأن كبح المجهود النووي الإيراني'.

وأضافت 'i24 news' أن إيران تتقدم نحو صنع قنبلة نووية، وأن التحديات التي تطرحها طهران تمتد إلى ما هو أبعد من المجال النووي.

وقالت إنه وعلى سبيل المثال، تضمنت مناورة إيرانية في نهاية هذا الأسبوع طائرات بدون طيار ومركبات برمائية، مشيرة إلى أن تلك الترسانة يمكن أن تشق طريقها إلى سوريا ولبنان وغزة. وبينت أنه ولمنع ذلك تأمل إسرائيل في مواصلة عملياتها السرية في سوريا، على الرغم من أن هذا قد يكون صعبا بسبب توطيد العلاقات بين طهران وموسكو.

واختتمت القناة الإسرائيلية بالقول إن 'وزير الدفاع ورئيس الأركان الجديدان والمقرر أن يتولى منصبهما في غضون أسبوعين، يواجهان هذه التحديات وغيرها، مؤكدة على أن الطريقة التي سيتعاملون بها مع هذه التحديات يمكن أن تحدد نجاح أو فشل الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يقودها نتنياهو.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً