قرر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، بتطوير صاروخ باليستي جديد عابر للقارات وقادر على شن هجوم نووي مضاد، وإنتاج كميات كبيرة من الأسلحة النووية التكتيكية.
وأفادت 'رويترز' نقلا عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم أمر أيضا بصناعة راجمات صواريخ من عيار 600 مم وأشار إلى أنه يمكن استخدام منصات هذه الصواريخ لإطلاق قذائف نووية تكتيكية. كما تخطط بيونغ يانغ لإطلاق قمر اصطناعي عسكري في المستقبل القريب. ووجه الزعيم الكوري الشمالي بمواصلة تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد نظرا 'للأجواء الاستفزازية' في شبه الجزيرة الكورية.
من ناحيته أمر رئيس كوريا الجنوبية، يون سيوك يول، اليوم الأحد، القادة العسكريين بالتصدي لاستفزازات كوريا الشمالية بحزم، وعدم التردد في خوض الحرب إذا ما اقتضت الحاجة لذلك. وأفاد مسؤول كوري جنوبي، بأن، يون سيوك يول، أجرى مباحثات في مركز معالجة الأزمات مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال، كيم سونغ كيوم، وعدد من القادة الآخرين، لمناقشة تهديدات كوريا الشمالية
وأكد يون سوك يول، أن أمن كوريا الجنوبية لن يتحقق، إلا بالمواقف الثابتة، وتدريب الجيش، وتزويده بالأسلحة والمعدات العسكرية اللازمة، للتصدي لأية هجمات محتملة من قبل كوريا الشمالية، حتى لو عنى ذلك خوض الحرب.
كوريا الجنوبية تحذر من استخدام كوريا الشمالية للاسلحة النووية
كما حذرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، من أن استخدام كوريا الشمالية للأسلحة النووية سينهي نظام الرئيس كيم جونغ أون. وحثت الوزارة كوريا الشمالية على تصحيح مسارها، من خلال وقف تطوير، ونزع السلاح النووي.
كما شددت على أنها ستردع جميع تهديدات كوريا الشمالية النووية، والصاروخية، وترد عليها، من خلال تعزيز النظام الدفاعي لكوريا الجنوبية. وجاء ذلك، ردا على، أوامر رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، خلال الاجتماع العام للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، برفع عتاد الترسانة النووية لكوريا الشمالية، ووصفه لكوريا الجنوبية بـ ' العدو'.
وفي مخطط دفاعي متوسط المدى قالت وزارة الدفاع إنها تخطط لإنفاق إجمالي 560 مليار وون (441 مليون دولار أمريكي) على مدى السنوات الخمس المقبلة لمجموعة من المشاريع المضادة للطائرات المسيرة، بما في ذلك نشر نظام أسلحة الليزر.
كما وضعت هيئة الأركان المشتركة خططا لاستخدام أصول الضربة بقوة، وإجراء تدريبات منتظمة، ودمج منصات قادرة على إسقاط الطائرات المسيرة دون التسبب في أضرار للمدنيين.
وتأتي التدريبات بعد أن فشل الجيش في إسقاط 5 طائرات مسيرة كورية شمالية انتهكت المجال الجوي لكوريا الجنوبية يوم الاثنين، في تسلل أثار تساؤلات حول استعداده.