كييف تتعرض لـ هجوم جوي

 كييف - أرشيفية
كييف - أرشيفية
كتب : وكالات

تتعرّض كييف، فجر اليوم الإثنين لهجوم جوّي، وقد أُعلِنَت فيها حال التأهّب، وفق ما أفادت الإدارة العسكريّة الإقليميّة عبر تطبيق تلجرام.

وتوجّه رئيس الإدارة العسكريّة الإقليميّة سيرغي بوبكو إلى السكّان بالقول "ابقوا في الملاجئ!".

من جهته، قال رئيس بلديّة كييف فيتالي كليتشكو إنّ "كلّ خدمات الطوارئ في طريقها" إلى المكان، متحدّثًا عن سماع دويّ انفجارات في أحد أحياء المدينة.مع إدانة زيلينسكي لـ هجمات المسيرات مع بداية العام الجديد.. روسيا تجدد هجماتها

شنت روسيا المزيد من الهجمات باستخدام المسيرات على أوكرانيا، وذلك بعد أقل من يوم على موجة من الهجمات التي استهدفت مدنا عشية رأس السنة الجديدة ، ما أثار إدانة من كييف بأن موسكو تهدف إلى قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين.

وفي الساعات الأخيرة من عام 2022 ، شنت روسيا العشرات من الهجمات بطائرات مسيرة انتحارية، التي سقطت عموديا بحمولتها من المتفجرات،

باتجاه أوكرانيا.

ووفقا لمسؤولين أوكرانيين ففد تم إسقاط جميع المسيرات البالغ عددها.45 وسرعان ما تبع ذلك غارة أخرى بمسيرة إنتحارية يوم الأحد، وذكرت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية الحكومية أنه تم رصد مجموعتين من المسيرات الإيرانية الصنع من طراز "شاهد" بالقرب من ميكولاييف في جنوبى أوكرانيا.

وكتب فيتالي كيم رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في رسالة عامة على تليجرام "إنذار جوي، مجموعتان من المسيرات".

وكتب ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس فلوديمير زيلينسكي، على تويتر أن موسكو غيرت استراتيجيتها بعد 10 أشهر من الحرب الطاحنة ضد جارتها.

وتابع: "القصف الجماعي لمراكز المدن الكبرى في أوكرانيا ليلة 31 ديسمبر إلى أول يناير يكشف عن تغير جديد في نوع الحرب".

وأضاف: "روسيا لم يعد لديها أي أهداف عسكرية. إنها تحاول قتل أكبر عدد من المدنيين، وتدمير أكبر عدد ممكن من المواقع المدنية. الحرب من أجل الحرب".

وقال زيلينسكي، في خطابه اليومي عبر الفيديو مساء الأحد: إن " الإرهابيين الروس كانوا بالفعل مثيرين للشفقة والآن بدأوا العام الجديد بهذا الشكل".

وأفاد الجيش الأوكراني، في يوم رأس السنة، بأن روسيا هاجمت أوكرانيا بإجمالي 45 مسيرة خلال الليل.

وقالت القوات المسلحة الأوكرانية، إن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت جميع طائرات شاهد136- القتالية الإيرانية الصنع - ما يسمى بالمسيرات "الانتحارية".

وتنشر روسيا الطائرات المسيرة تحت اسمها الخاص "جيران" لإخفاء تورط إيران، ولطالما تعاونت روسيا وإيران عسكريا.

وفي الوقت ذاته، زعم الجيش الأوكراني أنه ألحق خسائر فادحة بالقوات الروسية في باخموت، تلك المدينة الصغيرة الواقعة في شرق أوكرانيا، والتي تشهد معارك شرسة منذ أشهر.

وقال المتحدث باسم قوات شرق أوكرانيا، سيرهي تشيريفاتي مساء الأحد إن حوالي 170 جنديا روسيا قتلوا في معركة للسيطرة على تلك المدينة التي مزقتها الحرب يوم السبت.

ووصف تشيريفاتي ذلك بأنه "خط تجميع القتلى" للمحتلين الروس، وقال إن ما لا يقل عن 200 آخرين من الروس أصيبوا بجروح.

ولم تعلق موسكو على ذلك، كما يتعذر التأكد بشكل فوري من روايات ساحة القتال في الحرب المستمرة منذ 10 أشهر.

وتسعى القوات الروسية بلا هوادة للسيطرة على باخموت التي أصبحت جائزة رمزية لموسكو، حتى على الرغم من أن محللين يقولون إنها ذات قيمة استراتيجية متواضعة.

وتستعد روسيا لزيادة عدد جنودها بواقع 137 ألفا مع بداية العام الجديد.

ووفقا لمرسوم أمر به الرئيس فلاديمير بوتين في أغسطس ودخل حيز التنفيذ يوم الأحد فإن عدد العسكريين بمن فيهم الجنود المتعاقدون والمجندون سيرتفع إلى نحو 15ر1 مليون.

وفي المجموع ، سيزيد حجم أفراد الجيش الروسي إلى 2 مليون شخص. والأفراد الباقون هم موظفون مدنيون مثل الموظفين الإداريين.

وبرر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، زيادة القوات العسكرية في سبتمبر، قائلا: إن "كتلة الناتو تواصل التحرك نحو حدود روسيا".

يشار إلى أنه منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير 2022 ، عانى الجيش الروسي مرارا وتكرارا من مشاكل تتعلق بالأفراد.

وقوبل بوتين باحتجاجات ونزوح جماعي من الرجال إلى خارج البلاد بعد أن أمر بالتعبئة الجزئية لـ300 ألف من جنود الاحتياط في سبتمبر الماضي، ويخشى الكثيرون في روسيا من قيام بوتين بحشد المزيد من القوات.

WhatsApp
Telegram