قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد، إن الوضع في البرازيل “مروع” بعد اقتحام أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو الكونجرس وقصر الرئاسة والمحكمة العليا في البلاد.
أعمال العنف والاقتحامات بالبرازيل
فيما تعهد الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا داسيلفا بمحاسبة المتورطين في أعمال العنف والاقتحامات بالعاصمة التي جرت الأحد، واصفا ما حدث بـ”الهمجية”.
وأعلن الرئيس البرازيلي تدخلا أمنيا اتحاديا في العاصمة برازيليا.
التدخل الاتحادي في برازيليا
ووصف لولا مثيري الشغب بأنهم “فاشيون ومتعصبون” وقال إنهم سيعاقبون “بقوة القانون الكاملة”، مضيفا: في خطاب ألقاه أن التدخل الاتحادي في برازيليا سيستمر حتى 31 يناير.
واقتحم مئات من مناصري الرئيس البرازيلي السابق اليميني جايير بولسونارو الأحد مبنى الكونجرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي، بعد أسبوع على تنصيب اليساري إيناسيو لولا دا سيلفا رئيسا للبلاد.
وشوهد المحتجون على شاشات التلفزيون وهم يحطمون الأثاث داخل المحكمة العليا والكونجرس. وقدرت وسائل الإعلام المحلية أن نحو ثلاثة آلاف شخص يشاركون في ذلك.
وهاجم مد بشري من المتظاهرين الذين ارتدوا الأصفر والأخضر مرافق السلطة الرئيسية للبلاد في برازيليا كما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس
وبحسب أشرطة فيديو، يمكن رؤية مكاتب البرلمانيين محطمة او متظاهرين واقفين على مقاعد مجلس الشيوخ.