انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يكشف تفاصيل سرقة لوحة 'الموناليزا' الشهيرة، ما تسبب في إثارة حالة من الجدل حول اختفائها.
سرقة لوحة الموناليزا
وكان قد نشر حساب شخص يدعى “narvanator” على تطبيق تيك توك، مقطع فيديو يظهر فيه عدد كبير من سيارات الشرطة أمام قوس النصر في باريس، ودوّن عليه: “أنا في باريس عندما سرقت الموناليزا'.
وبتتبع مقطع الفيديو الذي حصد أكثر من 9 ملايين مشاهدة خلال 4 أيام، تضمنت التعليقات: “عندما زرت متحف اللوفر وجدت لوحة الموناليزا اختفت”، وتابع آخر أنه عندما تحدث إلى الموظفين لم يستطيعوا أن يقولوا شيئاً عن الأمر.
لكن اتضح أن مقطع الفيديو مزحة من صاحب الحساب، واستمر فيها أصدقاؤه في التعليقات، مما تسبب في ارتباك العديد من المشاهدين الذين افترضوا أنها صحيحة.
الموناليزا
ووفقا لموقع “اي ار تي نيوز” لم تختف لوحة الموناليزا في الواقع، ولا تزال أيقونة ليوناردو دافنشي في متحف اللوفر، حيث يتم عرضها هناك منذ فترة طويلة.
سرقات سابقة للوحة الموناليزا
ولا تفيد تقارير رسمية حتى الآن بسرقة لوحة الموناليزا، وكانت هناك، بالطبع، مرة واحدة عندما سُرقت الموناليزا. حدث ذلك في عام 1911، عندما عمل فينتشنزو بيروجيا، عامل ماهر إيطالي، مع اثنين آخرين لسرقة اللوحة وإعادتها إلى وطنه.
وحاول بيعها لتاجر فلورنسي وفشل في ذلك، وتم إرساله لاحقًا ستة أشهر في السجن بتهمة السرقة.
في السنوات الماضية، تعرضت الموناليزا للهجوم عدة مرات، بما في ذلك العام الماضي، عندما تم تلطيخها بكعكة.
هذا ليس المقطع الأول عن سرقة لوحة الموناليزا، سبق أن تظاهر بعض المستخدمين أن شخصية شبيهة ببروجيا قد ضربت، مما أعاد اللوحة إلى إيطاليا.
ونشر أحد المستخدمين مقطع فيديو له أمام نافورة تريفي في روما ، متظاهرًا بأنه جامع يتلقى مكالمة من تاجر حول الموناليزا.