اعلان

وزير الدفاع الألماني الجديد بوريس بيستوريوس يتسلم مهام منصبه

وزير الدفاع الألماني الجديد
وزير الدفاع الألماني الجديد
كتب : وكالات

نقلت قناة 'القاهرة الإخبارية' مُنذ قليل، مراسم تعيين، بوريس بيستوريوس، وزير الدفاع الألماني الجديد، لبدء تسلم مهامه.

جاء 'بيستوريوس' خلفًا للوزيرة السابقة، كريستينا لامبريشت بعد الإعلان رسميًا، الثلاثاء الماضي من قبل المستشار الألماني، أولاف شولتز قبول استقالتها.

ويتسلم وزير الدفاع الجديد مهامه وسط حالة من الترقب السياسي والاقتصادي والأمني، التي سيضعها بوريس بيستوريوس، ضمن أجندته المرتقبة؛ للخروج بالبلاد من أزماتها المُتتالية.

تولت وزارة الدفاع الألمانية قبل 'بوريس بيستوريوس' ثلاث نساء بدأ توليهن منذ عام 2013.

وزير الدفاع الألماني

من هو بوريس بيستوريوس؟

يُذكر أن 'بيستوريوس' يبلغ من العمر 62 عامًا ولا يملك صدى واسعًا في الأجواء السياسية وعلى المستوى الوطني، إلا أنه محامٍ، مسقط رأسه من منطقة ساكسونيا السفلى في شمال ألمانيا، والتي شغل فيها فيما بعد منصب وزير داخليتها، مُتخصص في قضايا الأمن السيبراني والأمن الداخلي وسياسة الهجرة.

مُحاولات الرجل الأرمل لتولي رئاسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في العام 2019 باءت بالفشل.

عودة وزارة الدفاع الألمانية إلى قبضة الرجال

من جهة أخرى، تثير عودة هذه الحقيبة إلى وزير بعد تولي ثلاث نساء هذا المنصب منذ 2013، تساؤلات حول وعود شولتز بالحفاظ على عدد متساو من النساء والرجال في الحكومة التي يقودها منذ ديسمبر 2021. كما يعد التعيين مفاجئا بعدما تم تداول أسماء عدة في الصحافة.

وبيستوريوس محام وينتمي إلى حزب المستشار السياسي، تماما كما كريستين لامبرخت.

ومثل شولتز والمستشار السابق غيرهارد شرودر (1998-2005)، ينحدر من منطقة ساكسونيا السفلى في شمال ألمانيا.

وحينما كان وزير الداخلية في منطقته في ساكسونيا السفلى شمال البلاد، تخصص في قضايا الأمن السيبراني والأمن الداخلي وسياسة الهجرة. كذلك، شغل منصب رئيس بلدية أوسنابروك بين 2006 و2013.

وفي السنوات الأخيرة، لم يخف بوريس بيستوريوس الذي يتمتع بشعبية كبيرة في منطقته بسبب صراحته، طموحاته الوطنية.

رئاسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي

وباءت محاولته لتولي رئاسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في 2019 بالفشل. ثم في 2021، اعتبر هذا الأرمل الذي كان لفترة على علاقة مع دوريس شرودر كوبف الزوجة السابقة للمستشار السابق غيرهارد شرودر، مرشحا محتملا لمنصب وزاري أثناء تشكيل الحكومة بين الديمقراطيين الاجتماعيين والخضر والليبراليين. لكن محاولته تلك باءت بالفشل أيضا.

وأكدت مجلة 'دير شبيغل' بأن المهمة ستكون صعبة على هذا المسؤول الإقليمي الذي سيتولى وزارة نادرا ما حققت نجاحا. وذكرت أن 'وضع القوات يرثى له والجيش بحاجة إلى الإصلاح أكثر من أي وقت مضى في سياق الغزو الروسي لأوكرانيا'.

وبعد فرض قيود لسنوات على الجيش الألماني في أعقاب الحرب الباردة، تفتقر القوات إلى العتاد أو تستخدم معدات قديمة. وفي منتصف ديسمبر، اضطرت برلين إلى تعليق صفقات جديدة لمدرعات بوما بعد سلسلة أعطال تعرضت لها الدبابات المستخدمة من الجيش.

وبعد غزو أوكرانيا في 24 فبراير، أعلن شولتز أن 'الحقبة تغيرت' لقطاع الدفاع الألماني، وأنه يخطط لإنشاء صندوق خاص بقيمة 100 مليار يورو لتحديث المؤسسة العسكرية.

وزيرة الدفاع السابقة

وفشلت لامبرخت في القيام بهذا التغيير في منصب لم تكن مرتاحة فيه. وبعدما تعرضت لانتقادات شديدة، قدمت استقالتها مشيرة إلى أن 'الإعلام كان يركز كثيرا' على شخصها مما منعها من القيام بمهمتها على أكمل وجه.

فهل سيتمكن بوريس بيستوريوس من رفع التحدي؟ أكد الكثير من قادة أحزاب التحالف الثلاثاء أنهم مقتنعون بذلك، لكن المحافظين يأخذون عليه عدم تمتعه بالمؤهلات اللازمة في حين تقتصر خبرته في الجيش بالخدمة العسكرية الإلزامية.

WhatsApp
Telegram