أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الاثنين بقرار سوريا فتح معبرين قال إنهما سيسمحان بتسليم المزيد من المساعدات بسرعة.
وقال جوتيريش في بيان: 'أرحب بقرار الرئيس السوري بشار الأسد اليوم فتح معبري باب السلام والراعي من تركيا إلى شمال غرب سوريا لفترة أولية مدتها ثلاثة أشهر للسماح بتسليم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب'.
فتح المعبرين
وأضاف أن 'فتح المعبرين إلى جانب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتسريع الموافقات على التأشيرات وتسهيل السفر بين المراكز سيسمح بدخول المزيد من المساعدات بشكل أسرع'.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن نحو 75 شاحنة مساعدات إنسانية قادمة من المناطق الكردية ذات الإدارة الذاتية، عبرت إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا.
وذكر المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن المجالس المحلية تولت عمليات توزيع المساعدات.
وعبرت قافلة مساعدات إنسانية تحمل اسم 'ها هي سوريا' معبر عون الدادات في ريف منبج، بشمال شرق حلب، باتجاه المناطق المدعومة من تركيا.
وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن 'المساعدات يرسلها الأكراد والعرب الذين يعيشون في شمال شرق سوريا بشكل مشترك'.
وقال عبد الرحمن إن هناك مساعدات كويتية وسعودية دخلت شمال غرب سوريا في اليومين الماضيين.
وقفزت حصيلة الوفيات الناتجة عن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا إلى أكثر من 37 ألفا و500 شخص يوم الإثنين، بعد يوم من توقع مسؤول بارز بالأمم المتحدة بأن الحصيلة النهائية قد تصل إلى أكثر من 50 ألفا على الأرجح.
وفي تركيا وحدها، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية 'آفاد'، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد مطلع الأسبوع الماضي، إلى 31 ألفا و643 شخصا، بحسب وكالة أنباء الأناضول. وأصيب 80 ألف شخص آخر .
وفي سوريا المجاورة، لقي 5900 شخص على الأقل حتفهم، بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية.