في الذكرى الأولي للغزو الروسي على أوكرانيا ، يوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابا أمام الجمعية الفيدرالية .
وفيما يلي أبرز تصريحات الرئيس الروسي:
قال فلاديمير بوتين أن الغرب يستخدم أوكرانيا كساحة للحرب ، وتابع كلما زاد مدى الأسلحة التي يزود بها الغرب أوكرانيا، وقال بوتين إنه كلما سنقوم بدفع العدو بعيدا عن أراضينا ، مؤكدا أن العائلة هي اتحاد رجل وامرأة هذا ما تقوله الديانات السماوية ، وقال الغرب يحاول فرض أجندته الثقافية على الكنيسة وفرض المثلية عليها ، وعن دور الكنيسة الإنجليزية قال بوتين إنها تبحث الآن عن صيغة 'محايدة' للفظ الجلالة ، وأكد أن كل تلك المشكلات الثقافية هي مشكلة الغرب أما نحن فنسعى للحفاظ على أطفالنا ، ونفتخر أن أغلبية شعبنا متعدد الأعراق والأطياف يدعم عمليتنا العسكرية الخاصة ، وقال بوتين إنه من المستحيل هزيمة روسيا بساحة المعركة وسنتعامل بالشكل المناسب حيال تحويل الصراع إلى مواجهة عالمية.
خطاب بوتين إلى الجمعية الفيدرالية
أكد بوتين خلال الخطاب إننا ننحني لأسر المحاربين والعاملين وأصحاب المهن الطبية وغيرهم من المشاركين في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا ، و لقد بدأنا وسنواصل زيادة الدعم للمناطق الجديدة وسنعمل على مد الطرق وسننفذ جميع هذه الخطط. وسنوفر الأمن والاستقرار لها ، اقترح بوتين تأسيس صندوق حكومي لدعم أسر المشاركين في العملية العسكرية ، وأكد بوتين إنه وصل مستوى تجهيز قوات الردع النووي الروسي إلى أكثر من 91% ، وعن الاقتصاد الروسي فقد تحدث بوتين إنه تراجع بنسبة 2.1% في 2022 فيما كانت التوقعات تتحدث عن انهياره.
الذكرى الأولى للغزو الروسي على أوكرانيا
بعد نحو عام من بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، يزداد الغموض بشأن تطوراتها وسيناريوهات توقفها، وسط توقعات تقول إنها ستستمر وربما تستعر في الربيع، خاصة مع عدم القدرة على توقع كيفية توقف القتال، وهو ما يعتمد على نتائج القتال المنتظر، وقدرة كييف وموسكو على الاستمرار من أجل تحقيق حد مقبول من الأهداف، ولأن أيا من الجانبين ليس مهتما بتسوية دبلوماسية حاليا فإن الحرب لن تنتهي قريبا.
في هذا السياق، يعتبر الموقف الأميركي من أهم العوامل المؤثرة على مجريات الحرب ومستقبلها، ومن أجل إلقاء الضوء على الفهم الأميركي لطبيعة توازن القوى على الأرض، وموقف واشنطن من التطورات الجارية، وسيناريوهات الأسابيع والأشهر المقبلة، أجرت الجزيرة نت حوارا مع روبرت بيرسون أستاذ العلاقات الدولية في 'ويست بوينت' أشهر أكاديمية عسكرية أميركية.