قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إن عدد النساء المنخرطات في القوات المسلحة الروسية، يبلغ نحو 39 ألف امرأة تخدم في صفوف القوات المسلحة الروسية، ما يقرب من 5 آلاف منهن ضابطات، جاء ذلك خلال مؤتمر مع قيادات الجيش الروسي، حيث قال شويجو إن حوالي 1100 جندية يشاركن في العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، حصل ثلثهن على أوسمة حكومية. وأعرب الوزير عن امتنانه لجميع النساء في الجيش الروسي لخدمتهن الواعية والنهج المهني والمسؤول في الأعمال التي يتم تكليفهن بها، وتمنى لهن 'صحة جيدة، ومزاجا ربيعيا، ورفاهية أسرية'.
النساء يشاركن في القتال وفي الحياة الاجتماعية
وعشية اليوم العالمي للمرأة، أعرب سيرجي شويجو عن 'خالص امتنانه للنساء العزيزات على رعايتهن ولطفهن ودفئهن ومثابرتهن في أيام المحن'. ووفقا للوزير فإن المرأة 'تدرك قدراتها بالكامل، وتشارك بنشاط في الحياة الاجتماعية والسياسية للبلد'. وقال الوزير الروسي أن خسائر الجيش الأوكراني خلال شهر فبراير ارتفعت بنسبة 40% مقارنة بشهر يناير وبلغت 11 ألف جندي.
ارتفاع خسائر الجيش الاوكراني إلى 11 ألف جندي
جاء ذلك خلال مؤتمر مع قيادات الجيش الروسي، حيث صرح شويجو بأن خسائر الجيش الأوكراني في شهر فبراير تجاوزت 11 ألف جندي، وأكد أن زيادة إمدادات الأسلحة من 'الناتو' إلى كييف لا تؤدي إلى نجاح القوات الأوكرانية في ساحة المعركة وإنما على العكس تزيد من خسائرها. وتابع شويجو: 'كجزء من الاستراتيجية الأمريكية' لكسر روسيا بقوة السلاح، 'تعمل الدول الغربية على زيادة توريد الأسلحة والمعدات العسكرية لأوكرانيا، وتوسع برامج التدريب لأفراد الجيش الأوكراني، إلا أنه، وفي الوقت نفسه، فإن دعم (الناتو) لنظام كييف لا يؤدي إلى نجاح القوات الأوكرانية في ساحة المعركة، ولكن على العكس، فهناك زيادة كبيرة في الخسائر بين أفراد القوات المسلحة الأوكرانية'.
ووفقا لشويجو، فإن الخسائر زادت في شهر فبراير وحده بنسبة 40% مقارنة بشهر يناير، وبلغت أكثر من 11 ألف جندي. وأشار شويجو إلى أن اللامبالاة التي يمارسها نظام كييف تجاه شعبه هو أمر مثير للدهشة، حيث 'لا يأخذ في الاعتبار الخسائر البشرية الفادحة من أجل القيمين الغربيين. في المقابل، تبقى الأولوية بالنسبة لنا الحفاظ على حياة وصحة مواطنينا'، مشددا على استمرار تنفيذ المهام في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.