انتقد البيت الأبيض اليوم الاثنين، الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بشدة لاتهامه الولايات المتحدة بتشجيع حرب أوكرانيا.
البيت الأبيض ينتقد الرئيس البرازيلي
ووصف البيت الأبيض تصريحات لولا بأنها “ترديد لدعاية روسية وصينية”.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، إن تصريحات لولا “مضللة ببساطة”.
وأضاف كيربي، أن رسالة لولا بشأن الأزمة الأوكرانية تنطوي على 'إشكالية كبيرة'، مضيفا أن واشنطن 'لا اعتراض لديها على أي بلد يريد المساعدة في وضع حد للحرب'.
وأكمل: 'من الواضح أننا نريد وضع حدّ للحرب..هذا الأمر يمكن أن يحصل الآن، اليوم إذا أراد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يوقف مهاجمة أوكرانيا وأن يسحب قواته'.
ورأى كيربي أن 'التعليقات الأخيرة للبرازيل التي تشير إلى أنه يتعين على أوكرانيا أن تتخلى رسميا عن القرم في إطار تنازل من أجل السلام، مضللة بكل بساطة، خصوصا بالنسبة إلى بلد مثل البرازيل التي صوتت (في الأمم المتّحدة) لصالح دعم مبادئ السيادة ووحدة الأراضي'.
وتأتي تصريحات كيربي بعد أن شدد لولا أمس السبت خلال زيارة إلى بكين التقى خلالها نظيره الصيني شي جين بينغ على أنه يتعيّن 'على الولايات المتحدة أن توقِف تشجيع الحرب وأن تبدأ بالحديث عن السلام، ويجب أن يبدأ الاتحاد الأوروبّي بالحديث عن السلام'.