يبدو أن موسم تسلق جبل إيفرست الحالي سوف يصبح الأكثر دموية، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت نيبال تصدر الكثير من التصاريح للتسلق لتعزيز دخلها من إيرادات السياحة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، توفى 11 متسلقا من دول من بينها أستراليا والصين وماليزيا أثناء تسلق جبل إيفرست، عقب أن أصدرت حكومة نيبال 478 تصريحا .
كما توفى خمسة من المرشدين، الذين يعرفون باسم شيربا، أثناء التسلق.
ومع اقتراب الموسم من الانتهاء، مازال هناك متسلقان مفقودين، كما أن عدد الضحايا يمكن أن يتجاوز حالات الوفاة التي تم تسجيلها خلال عام 2019، عندما انتشرت في أنحاء العالم صور للازدحام على قمة الجبل .
ويشار إلى أن العام الأكثر دموية في تاريخ تسلق جبل إيفرست كان عام 2014، عندما لقي ما لا يقل عن 17 من العاملين المحليين حتفهم، معظمهم بسبب انهيارات جليدية، وفقا لبيانات أصدرتها منظمة "ذا هيمالايان داتا بيز" غير الربحية.