دعا سيناتور أمريكي إلى رفع السرية عن تقرير حكومي بشأن الصحفية الأمريكية- الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي قتلت في مايو2022 خلال تغطيتها اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية، وطالب كريس فان هولن (ديمقراطي) بالكشف عن تفاصيل التحقيق الذي أجراه المنسق الأمني الأمريكي لإسرائيل والسلطة الفلسطينية لكنه لا يزال يخضع للسرية، بحسب بيان للنائب.
وقال فان هولن وهو عضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي: 'أود أن أشيد بالمنسق الأمني للولايات المتحدة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية (USSC) الجنرال مايكل فنزل وفريقه لاستكمالهم هذا التقرير التلخيصي الهام حول مقتل الصحفية والمواطنة الأمريكية شيرين أبو عاقلة بالرصاص'.
وأضاف: 'بناءً على المعلومات التي قدمتها لي سابقًا وزارة الخارجية، لم يُسمح للمنسق الأمني وفريقه بالوصول إلى الشهود الرئيسيين، وبالتالي لم يتمكنوا من إجراء تحقيق مستقل في مقتل أبو وعاقلة'.
وتابع: 'على هذا النحو، لا يلقي التقرير التلخيصي هذا ولا يمكن أن يلقي ضوءا جديدا على الحالة الذهنية للفرد المسؤول عن إطلاق الرصاصة القاتلة'.
وقال السيناتور الأمريكي في بيانه: 'مع ذلك، يقدم التقرير رؤى مهمة للغاية حول الظروف التي أدت إلى وفاة شيرين أبو عاقلة، بما في ذلك المعلومات والنتائج ذات الصلة حول سلوك وحدة الجيش الإسرائيلي المشاركة في تلك العملية - بالإضافة إلى وحدات الجيش الإسرائيلي الأخرى العاملة في الضفة الغربية'.
وأضاف أن ذلك يشمل 'معلومات ونتائج مهمة بشأن سلوك وحدة قوات الدفاع الإسرائيلية (الجيش الإسرائيلي) المشاركة في تلك العملية بالإضافة إلى وحدات أخرى تنفذ عمليات في الضفة الغربية'.
وختم فان هولن بالقول: 'أحث الإدارة على رفع السرية فورا عن التقرير بالكامل. وأعتقد اعتقادًا راسخًا أن إصداره العلني أمر حيوي لضمان الشفافية والمساءلة في مقتل المواطنة والصحفية الأمريكية شيرين أبو عاقلة بالرصاص ولتجنب الوفيات غير المشروعة التي يمكن تجنبها في المستقبل - وهي أهداف يجب أن ندعمها جميعًا'.
وقتلت شيرين أبو عاقلة (51 عاما) التي ولدت في القدس برصاصة حية بالرأس في 11 مايو/ أيار 2022، خلال تغطيتها عملية اقتحام للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، في حادثة لاقت تنديدا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا.
وفيما اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بقتل أبو عاقلة بشكل متعمد، تقول إسرائيل، إنه من الوارد أن يكون أحد جنودها أطلق النار على الصحفية الفلسطينية بشكل غير متعمد، دون أن تستبعد أيضا إمكانية أن تكون قد قتلت بنيران مسلحين فلسطينيين.