أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن قوة لبنان في استقراره السياسي والاقتصادي، وأن اللبنانيين قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق والأهم بالتمسك بالمبادئ وليس الرهان على التغيرات.
وقال بيان رئاسي سوري أن الأسد أكد عقب استقباله الرئيس اللبناني السابق العماد ميشيل عون اليوم الثلاثاء، أن ' استقرار لبنان هو لصالح سورية والمنطقة عمومًا'.
الأسد: كان للعماد عون دور في صون العلاقة الأخوية بين سورية ولبنان
وقال الأسد إنه ' كان للعماد عون دور في صون العلاقة الأخوية بين سورية ولبنان لما فيه خير البلدين'، وعبر الرئيس الأسد عن ثقته بقدرة اللبنانيين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية.
واعتبر الرئيس الأسد أنه لا يمكن لسورية ولبنان النظر لتحدياتهما بشكل منفصل عن بعضهما، منوهًا إلى أن التقارب العربي العربي الذي حصل مؤخراً وظهر في قمة جدة العربية سيترك أثره الإيجابي على سورية ولبنان.
من جانبه، قال العماد عون إن اللبنانيين متمسكون بوحدتهم الوطنية على الرغم من كل شيء، واعتبر أن سورية تجاوزت المرحلة الصعبة والخطيرة بفضل وعي شعبها وإيمانه ببلده وجيشه وقيادته، مؤكدًا أن نهوض سورية وازدهارها سينعكس خيرًا على لبنان واللبنانيين.
وتأتي زيارة العماد عون إلى سوريا في الوقت الذي يشهد لبنان مشاورات لاختيار رئيس جديد للبنان بعد أشهر من مغادرة العماد عون قصر بعبدا في نهاية شهر أكتوبر الماضي. ولم يتمكن المجلس النيابي منذ ذلك الحين من انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد 11 جلسة خصصت لهذا الشأن.