ارتفعت حصيلة قتلى تفجير وقع وسط تجمع سياسي في باكستان اليوم الأحد، إلى 30 شخصا على الأقل، وذلك حسبما ذكرت مصادر الشرطة.
وفى الوقت ذاته أصيب أكثر من 50 شخصا بجروح في التفجير الذي وقع في بلدة خار في ضاحية باجور وهى أحد المعاقل السابقة لجماعة طالبان الباكستانية.
مسؤول الإنقاذ: العديد من الجرحى في حالة حرجة
وقال بلال فيضى مسؤول الإنقاذ إن العديد من الجرحى في حالة حرجة، مضيفًا أن عدد القتلى قد يرتفع بصورة أكبر.
وانفجرت القنبلة داخل مكان عقد التجمع الذى كان مزدحما ونظمه حزب جمعية علماء الإسلام والذي كان هدفا لهجمات في السابق.
ووقع التفجير في إقليم خيبربختونخوا الواقع شمال غربى البلاد والمتاخم لأفغانستان والذى شهد اضطرابات عنيفة لفترة طويلة.
وأدان رئيس حزب الشعب الباكستاني ووزير الخارجية بيلاوال بوتو زرداري اليوم الأحد بشدة الانفجار، وأعرب عن حزنه وأسفه للحادث وقدم تعازيه للأسر الثكلى، وفقا لوكالة أنباء أسوشيتد برس الباكستانية.
وطالب زرداري الحكومة الاتحادية وحكومة خيبر بختونخوا بمحاسبة الجناة.
وقال بيلاوال إن هناك حاجة للقضاء على مخططي الإرهاب