أعلن أكبر العصابات في الإكوادور، 'لوس لوبوس'، مسؤوليتها عن اغتيال المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو. وفق ما ذكرته مجلة 'سيمانا' الكولومبية. وبحسب المجلة، فقد برر أفراد العصابة فعلتهم بما أسموه 'عدم الوفاء بالوعود والفساد'. وتشير المجلة إلى تسجيل نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر في مقطع مصور، 20 رجلا يرتدون أغطية للرأس ويحملون أسلحة في أيديهم، ويقرون بتحمل 'مسؤولية مقتل' فيلافيسينسيو.
الاغتيال محاولة لتعطيل الانتخابات الرئاسية
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو اغتيال مرشح رئاسي بأنه 'جريمة سياسية' ومحاولة لتعطيل الانتخابات. وبحسب استطلاعات الرأي، احتل فيلافيسينسيو يمين الوسط المرتبة الرابعة أو الخامسة من حيث الشعبية.
وفي وقت سابق قتل المرشح الرئاسي الإكوادوري فرناندو فيافيسينسيو بإطلاق النار عليه بعد مشاركته في مهرجان انتخابي في العاصمة كيتو مساء الأربعاء، وفق ما أفاد مسؤولون. وأكد الرئيس الاكوادوري غييرمو لاسو عبر 'تويتر' وفاة فيافيسينسيو، متعهدا بأن 'هذه الجريمة لن تمر دون عقاب'.
استدعاء كبار المسؤوليين الامنيين بعد الحادث
وقال لاسو إنه استدعى كبار مسؤوليه الأمنيين لعقد اجتماع بشأن 'هذا الحدث الذي صدم البلاد'، وأضاف أن 'الجريمة المنظمة ذهبت أبعد مما يجب'، متعهدا بتطبيق أقسى العقوبات بحق الفاعلين. ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الداخلية خوان زاباتا إن فيافيسينسيو قتل بالرصاص بعد انتهاء المهرجان الانتخابي.