قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن مدينة درنة الليبية صورة مصغرة لما يجري في عالمنا، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية هي كوارث محيطة بالبشر.
وتابع «جوتيريش»، خلال افتتاح الدورة الـ 78 للأمم المتحدة، الثلاثاء، أنه يجب على المؤسسات الدولية عكس واقع العالم وحل المشاكل، لافتًا إلى الانقسامات العالمية تتعمق في السياسة والأمن والاقتصاد، موضحا أنه إذ لم نسارع بالإصلاحات العالمية ستنهار الأنظمة الديمقراطية، فإن السلطوية والكراهية وعدم الإنصاف في تزايد عالميًّا.
انقلابات إفريقيا تثير المخاوف الدولية
وأكد «جوتيريش»، أن الأمم المتحدة عازمة على تحقيق السلام لكننا نرى زيادة في النزاعات والصراعات والفوضى، موضحا أن الهجوم الروسي على أوكرانيا أطلق العنان للكثير من الجرائم والانتهاكات، لافتا إلى أن الصراعات الحالية تتجاهل الاتفاقيات الدولية والأممية وتتسبب بالهشاشة الأمنية، موضحًا أن انقلابات إفريقيا وحرب السودان تثير المخاوف الدولية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال إن استمرار إراقة الدماء في الأراضي الفلسطينية يلقي عبئا هائلا على المدنيين.
وتابع أنه من الضروري تعزيز قدرات الأمم المتحدة في معالجة الانقسامات وإنهاء الحروب، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة وصلت لمرحلة التقشف في النفقات الأممية بسبب تراجع الدعم وكثرة النزاعات.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن العالم مليء بالأزمات الإنسانية والجوع والفقر وتغيرات المناخ وسوء التغذية، لافتًا إلى أن 70% من سكان أفغانستان يحتاجون مساعدات إنسانية.