«يهود المعبد» يحشدون لاقتحام «الأقصى» لتأدية طقوس «التوراة»

تواصل «جماعات الهيكل»، حشد المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، خلال مراسم «عيد الغفران» اليهودي، وذلك يوم 25 سبتمبر الحالي ولمدة 6 أيام.

وأعلنت «جماعات الهيكل»، عن توفير مواصلاتٍ مجانية للمستوطنين لضمان أكبر عدد من المقتحمين، حيث يؤدي المستوطنون خلال «عيد الغفران» كافة الطقوس المتعلقة بهم في باحات المسجد الأقصى.

يهودي ينفخ في البوق

«عيد الغفران» أقدس أيام السنة العبرية

ويعتبر «عيد الغفران» أقدس أيام السنة العبرية عند المتطرفين اليهود، حيث يسعى المستوطنون اليهود لأداء الطقوس التوراتية، وعرض مجسمات «الهيكل المزعوم»، والنفخ في البوق داخل المسجد الأقصى.

إغلاق جميع المعابر

واستغلالًا لأيام الغفران، يتحجج المستوطنون بقدسية هذا اليوم لليهود، فيتم إغلاق جميع المعابر في الضفة، وقطاع غزة، والقدس، ولا يسمح بالعبور من خلالها، لتتم عرقلة حياة الفلسطينيين في جميع المناطق كاملة.

ذبح القرابين والنفخ في البوق

وتستغل «جماعات الهيكل» الأعياد اليهودية لممارسة طقوسها «التلمودية» و«التوراتية» في المسجد الأقصى، أبرزها النفخ في البوق وذبح القرابين، في مساعي تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.