أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء الاثنين، أنها لن تتداول أو تتفاوض في ملف الأسرى مع إسرائيل تحت النار.
وقال الناطق باسم القسام "أبو عبيدة" في خطاب متلفز، إن قضية الأسرى هي "ملف استراتيجي له مساره الواضح والمعروف وأثمانه التي سيدفعها الاحتلال".
وأضاف أبو عبيدة "لن يفلح التهديد والضغط الإسرائيلي في ملف الأسرى، وعلى العدو أن يوفر جهده وأن يستعد لدفع الثمن".
وجدد الناطق التأكيد على أسر كتائب القسام "عددا كبيرا جدا من عناصر العدو في كافة مواقع القتال والمواجهة ونقلهم إلى أماكن الاعتقال لدى الكتائب".
وحذر من أن الأسرى الإسرائيليين "معرضون للخطر بذات القدر المعرض له أبناء شعبنا في ظل العدوان على القطاع، بل إن منهم من قتل بالفعل".
وفي وقت سابق هددت كتائب بالرد على غارات إسرائيل على المباني السكنية والمنازل في قطاع غزة بإعدام الرهائن الإسرائيليين لديها وبث ذلك بالصوت والصورة.
وأطلقت حركة "حماس" هجوما غير مسبوق ضد إسرائيل منذ صباح السبت تحت اسم "طوفان الأقصى" بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، وبموازاة تمت عمليات دخول غير مسبوقة لمقاتلين فلسطينيين داخل الأراضي الإسرائيلية.
وعقب ذلك أعلنت حماس عن أسر عشرات الإسرائيليين بينهم ضباط وجنود واقتيادهم إلى قطاع غزة.