مجلس الوزراء الإسرائيلي يعلن تشكيل حكومة طوارئ ومجلس حرب

الحكومة الإسرائيلية
الحكومة الإسرائيلية
كتب : وكالات

أعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، رسميا تشكيل حكومة طوارئ ومجلس حرب.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أعلنت في وقت سابق، أنه تم الاتفاق على تشكيل حكومة طوارئ في إسرائيل تضم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف جالانت، ورئيس هيئة الأركان العامة العشرين لجيش الاحتلال، بيني جانتس، ورئيس أركان جيش الاحتلال، غادي آيزنكوت.

تشكيل حكومة طوارئ ومجلس حرب في إسرائيل

أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أنّه تم العثور على عدد كبير من الجثث لجنود الاحتلال في مستوطنات غلاف غزة، تم كشفهم بسبب روائح كريهة انتشرت في المستوطنة، وقد قتلوا برصاص المقاومين.

وفي الشأن ذاته، أعلنت الجبهة الداخلية للاحتلال، الإسرائيلي، أنّه بسبب هجوم واسع، على مستوطني الجليل والجولان، ينبغي الدخول للملاجئ والتزود بماء، طعام، معدات اتصال وأدوية. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بورود تعليمات للسكان في الجليل والجولان والمناطق المحيطة بالبقاء بالمنازل حتى إشعار آخر.

سقوط استخباراتي للدولة العبرية يضع الشاباك في قلب العاصفة

وكشفت عملية طوفان الاقصى عن فشل وسقوط كبير لجهاز الشاباك الاسرائيلي . والشاباك هو جهاز الإستخبارات الداخلية في إسرائيل خاضع مباشرة لرئيس الحكومة العبرية. وجهاز «الشاباك» هو الجهاز المسؤول عن جمع المعلومات الاستخبارية المتعلقة بالفلسطينيين . ويتبع الشاباك القسم العربي وهو مسؤول بشكل أساسي عن أنشطة المنظمات الفلسطينية ، كما يتبع الشاباك دائرة الأجانب وهي تشمل إدارة مكافحة التجسس في الاراضي المحتلة ، بالإضافة إلى إدارة الأمن الوقائي المسؤولة عن حماية الأفراد والمواقع ذات القيمة العالية، والشابك ليست جزءًا من وزارة الدفاع الإسرائيلية، ورئيسها يتبع مباشرة للحكومة العبرية، ويتبع الشاباك شبكة كبيرة من المخبرين الذين يعملون في الاراضي الفلسطينية وسط الفلسطينين، وويحصل هؤلاء على رواتب شهرية ومكافآت مقابل المعلومات التي يقومون بجمعها يوميا على الأرض، ويعمل هؤلاء بأسلوب عمل المخابرات التكتيتية ويجمعون المعلومات من على الأرض مباشرة.

ويرفع عملاء الشاباك تقاريرهم لمديري شبكات ويقوم هؤلاء برفعها لقيادة جهاز الشاباك مباشرة، وولا يمكن تصور ان عدد مخبري الشاباك في قطاع غزة يقل عن الآلاف من المخبرين، كما لا يمكن تصور ان عملية طوفان الاقصى قد تمت قبل تحضيرات كبيرة لها على الارض، وبالتأكيد شارك في التحضير لعملية طوفان الأقصي آلاف الأشخاص في كل مناطق غزة، وفي نفس الوقت لا يمكن تصور أن مخبري الشاباك لم يرفعوا تقارير عن هذا النشاط، ويكون السؤال الان هو كيف حدثت هذه المفاجأة الاستخباراتية وسبب فشل الشابك .

والسؤال الان هو : كيف استطاعت المقاومة خداع الآلاف من عملاء مخبري الشاباك في قطاع غزة ، هل يعقل أن كل هؤلاء المخبرين والعملاء لم ينجحوا في رصد استعدادات المقاومة، وهل نجحت المقاومة في خداع كل هؤلاء الآلاف من المخبرين والعملاء في نفس الوقت؟ أم أن آلاف العملاء من المخبرين والعملاء رفعوا تقارير حول المقاومة فعلا ولم يتم أخذها بجدية، في كل الأحوال فإن عملية طوفان الأقصي كشفت عن سقوط استخباراتي كبير للدولة العبرية.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
عمرو أديب يُحذر من الإدارة الأمريكية الجديدة: "خدوا بالكم إحنا بنتعامل مع شركة"