استشهد القيادي بحماس وائل الزرد، في غارة إسرائيلية، اليوم الجمعة، ردًا على عملية طوفان الأقصى، ليلتحق بابنه الذي استشهد قبل شهر، وذلك بعد أن قصفت طائرات الاحتلال بيته، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وذكرت وكالة “صفا' الفلسطينية أن هناك إصابات متعددة بقصف الاحتلال منزل الداعية وائل الزرد بغزة، في إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
استشهاد القيادي بحركة حماس وائل الزرد
وكان الزرد، قد قال قبل لحظات من قصف منزله، في منشور له عبر موقع التواصل 'إكس'، 'تويتر' سابقا: 'صليت الفجر في المسجد، وأصوات الطائرات والقصف لا يفارق أرض غزة دقيقة واحدة، حتى وأنا اكتب هذه التغريدة أيضا، فالاحتلال يدمر ويقصف ويعيث إفسادا لكل الأحياء، لأنه أصيب بمقتل في غلاف غزة'.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، تحذيرا عاجلا لسكان قطاع غزة، حذر فيه سكان المدينة بإخلاء المدينة والتوجه جنوبًا، وذلك بعدما أعلنت الأمم المتحدة أن إخلاء أكثر من مليون نسمة ينذر بوضع كارثي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه على 'تويتر' إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعو 'كافة سكان مدينة غزة إخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا من أجل حمايتهم والتواجد جنوب وادي غزة، وفق ما يظهر في الخارطة'.