قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن وضع غزة بعد الهجوم الإسرائيلي على القطاع المحاصر سيكون 'قضية عالمية مطروحة للنقاش الدولي'.
من ناحيته وصف منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة هذا بأنه 'أسوأ الأوقات'، وقال إن الأمم المتحدة تجري 'مناقشات عميقة' مع الإسرائيليين والمصريين وآخرين حول الحصول على المساعدات عبر معبر رفح، 'بمساعدة كبيرة' من وزير الخارجية الأمريكي. أنتوني بلينكن الذي كان يسافر في المنطقة. وقال مارتن جريفيث، الذي يتوجه إلى القاهرة يوم الثلاثاء 'لمحاولة المساعدة في المفاوضات'، إنه يأمل في الحصول على 'بعض الأخبار الجيدة' قريبا. وقال غريفيث إن 'الأولوية القصوى' للأمم المتحدة هي الوصول إلى غزة، قائلا إن القواعد الإنسانية للحرب تنتهك.
جريفيث يتحدث عن أصعب الأوقات في غزة
وقال جريفيث: “لا يمكنك أن تطلب من الناس الابتعاد عن طريق الأذى دون مساعدتهم على القيام بذلك”، من خلال توفير أماكن آمنة ومساعدات إنسانية، وحتى الآن لم توفر إسرائيل هذه الأحكام لسكان غزة الذين ينتقلون من الشمال إلى الجنوب. من ناحيته ناقش كبير الدبلوماسيين التركيين في وقت سابق اليوم إمكانية إطلاق سراح الأسرى خلال مكالمة هاتفية مع زعيم حماس إسماعيل هنية، حسبما أفاد مكتبه، بحسب وكالة فرانس برس. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن وزير الخارجية هاكان فيدان ناقش خلال المكالمة الهاتفية “آخر التطورات في فلسطين وإمكانية إطلاق سراح المدنيين” مع هنية .