أكد الناطق باسم حركة 'حماس' عبد اللطيف القانوع، أن الآليات الإسرائيلية التي تقدمت ظهر اليوم الاثنين على شارع صلاح الدين شرق غزة، انسحبت تحت نيران وضربات المقاومة. وقال القانوع في مقابلة مع RT: 'تم تدمير بعض القوات الإسرائيلية، وانسحب البعض الآخر.. إذا أرادت إسرائيل توسيع العملية البرية، فسيتعين عليها أن تدفع ثمنها'.
قدرة المقاومة وأبطال القسام على الأرض أكثر شراسة
وأضاف: 'الدبابات التي دخلت على بعض محاور قطاع غزة سواء في جباليا أو بيت لاهيا أو صلاح الدين، هي تحت ضربات المقاومة واستهداف القسام لها، عاد بعضها وبعضها لم يتقدم وبعضها تم تدميره، ونؤكد أن قدرة المقاومة وأبطال القسام على الأرض أكثر شراسة وأكثر عنفوانا واستبسالا'.
مشيرا إلى أن 'الدبابات الصهيونية التي دخلت لغزة بعدد محدود جدا وفي أراض زراعية محروقة'، مضيفا 'رغم ذلك على مدار 24 يوما، الاحتلال لم يحقق أي هدف سياسي أو عسكري ولا يمكن أن يصل إلى جنوده وأسراه في قطاع غزة بعملية برية واسعة، وتوسيع العملية يعرض أسرى الاحتلال للخطر والموت'.
كما أكد شهود عيان في قطاع غزة، أن الدبابات انسحبت من المحور الذي تقدمت إليه في شارع صلاح الدين. وظهر اليوم الاثنين، تقدمت دبابة وجرافة إسرائيليتان نحو أحد محاور شارع الصلاح الدين شرق حي الزيتون بمدينة غزة، ومن جانبها، أعلنت 'كتائب القسام' أن مقاتليها استهدفوا الآليات المتوغلة بقذائف من طراز 'ياسين 105' محلية الصنع. وقالت 'القسام' على حسابها في 'تلغرام': 'كتائب القسام تستهدف آليتين صهيونيتين متوغلتين شرق حي الزيتون بقذائف الياسين 105'.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الجمعة الماضي توسيع رقعة عملياته البرية في داخل الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، مطلقا هجمات جوية ضخمة وعنيفة استهدفت مناطق شمال وشرق قطاع غزة، خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المواطنين. وأعلنت الفصائل الفلسطينية على رأسها 'كتائب القسام' و'سرايا القدس'، تصديهم لتوغل الآليات والقوات الإسرائيلية على عدة محاور في قطاع غزة.