قتل أحد مساعدي القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوزني عندما انفجرت إحدى هدايا عيد ميلاده.
وأعلن زالوزني على تليجرام يوم الاثنين: "توفي اليوم مساعدي وصديقي المقرب في ظروف مأساوية في عيد ميلاده بين أقاربه".
وكتب في منشوره : "إنه ألم لا يوصف وخسارة فادحة للقوات المسلحة الأوكرانية ولي شخصيا"، وأضاف أن الميجور جينادي تشاستياكوف ترك وراءه زوجة وأربعة أطفال.
وذكرت الشرطة في بيان أن المعلومات الأولية تشير إلى أن تشاستياكوف قتل بقنبلة يدوية. وأصيب ابنه /13 عاما/ بجروح خطيرة.
وقال وزير الداخلية إيهور كليمنكو إن تشاستياكوف "عاد إلى منزله من العمل بهدايا من زملائه بدأ يعرضها على أسرته".
وأضاف: "أخرج صندوق هدايا بداخله قنابل يدوية وبدأ في إظهار إحدى الذخائر لابنه".
وعثرت الشرطة على 5 قنابل يدوية أخرى غير منفجرة في الشقة.
وتصدر زالوزني عناوين الصحف مؤخرا بتصريحات لمجلة "ذا إيكونوميست" البريطانية بأن حملة أوكرانيا الدفاعية ضد الغزو الروسي قد وصلت إلى طريق مسدود. وانتقد مكتب الرئيس الجنرال بسبب تصريحاته التفصيلية.