أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا' أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دخل المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله، لإجراء فحوصات طبية روتينية.
وقف العدوان الإسرائيلي
وكان أبومازن شدد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار، وحرب الإبادة الجماعية خاصة في قطاع غزة، من أجل تجنيب المدنيين ويلات القصف والقتل والدمار الذي تقوم به آلة القتل الإسرائيلية.
وبحسب الوكالة الفلسطينية 'وفا'، فقد جاء ذلك خلال استقبال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفدًا فرنسيًا برئاسة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه.
مضاعفة إدخال المواد الإغاثية والطبية
كما أكد “أبومازن”، علي ضرورة مضاعفة إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود بأسرع وقت ممكن، وتقديم ما يلزم من مساعدات لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية عملها في علاج الآلاف من الجرحى وتقديم خدماتها لأبناء شعبنا.
قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية
ودعا إلى ضرورة إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على أبناء شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، والمتمثل باحتياجات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وقتل المدنيين، وتدمير البنية التحتية، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وجرائم التطهير العرقي وغيرها من الجرائم.
رفض التهجير القسري
وجدد الرئيس التأكيد على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني ومنعه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، مشيرا إلى أن الضفة الغربية تشهد تهجيرا قسريا وضمًا صامتا للأرض الفلسطينية من قبل المستعمرين الإرهابيين وجيش الاحتلال.
وقال : قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله أو أي جزء منه '، مضيفا' يجب الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، والتي ستكون للشعب الفلسطيني في قطاع غزة الأولوية، ولن يتم التخلي عنهم، وهم مسؤولية دولة فلسطين، ونحن لم نخرج من قطاع غزة لنعود إليه.'