انشغلت الصحافة الإسرائيلية باغتيال القيادي في حماس صالح العاروري وتداعياته، وركزت الأخبار في إسرائيل، على بث رسالة طمأنة للجمهور الخائف من الرد، بأن الجيش على اهبة الاستعداد.
كما عجت الصحف والقنوات بتعليمات لسكان شمال إسرائيل تحثهم على اتخاذ الاحتياطات اللازمة، واتباع التعليمات بصرامة.
الصحافة الإسرائيلية وصفت العاروري بتعبيرات عديدة، مهنس مجزرة ٧ أكتوبر - اليد الضاربة في الضفة، وسليماني حماس كما وصفه موقع كان الاسرائيلي، والذي اشار الى صعوبة ايجاد بديل عنه داخل الحركة، لما يتمتع به من خبرة وسيطرة ميدانية في الضفة الغربية فضلا عن العلاقات الاقليمية مع ما يسمى بمحور الممانعة.
ذهب كتاب رأي إسرائيليون إلى إن اغتيال العاروري سيلحق الضرر بالعلاقة بين حماس وإيران، على اعتبار أن الرجل محسوب على التيار الإيراني داخل الحركة، ومهندس عودة العلاقة بين الطرفين، ومرجعية اساسية لاذابة الخلافات.
شخصية صالح العاروري
موقع هيوم الإسرائيلي، كتب تقريرا عن شخصية العاروري، الذي كان يعرف موقعه المتقدم في قائمة المطلوبين للتصفية لدى اسرائيل، ومع ذلك حافظ على روتين جرئ وواثق دون تغيير، وفضل الموت على ان يعيش في مخبأ، وهذا ما سهل مهمة الوصول اليه حسب ما كتب.
أما موقع واللا الإسرائيلي فذكر بتصريحات سابقة لوزير الدفاع يوآف غالانت والذي قال: «حينما تسمعون أننا هاجمنا في بيروت، ستعرفون أن نصر الله قد تجاوز الخط الأحمر».
اغتيال العاروري نقل التركيز الى الجبهة الشمالية، وامعن الإسرائيليون في خيالهم، حول السيناريوهات القادمة، مع شعور عام بأن الاغتيال سيكون له ما بعده.