قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن حركة حماس تسلمت مقترح وقف إطلاق النار، 'وننتظر ردهم'، في وقت نقلت فيه صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية عن مصدر أن 'إسرائيل لم تتلق حتى الآن أي تحديث رسمي من قطر'.
محادثات وقف الحرب في غزة
وجرت محادثات في العاصمة الفرنسية شارك فيها مسؤولون من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، وتباحثوا خلالها هدنة لستة أسابيع وتبادل رهائن محتجزين في غزة وأسرى فلسطينيين، وقدموا المقترح إلى 'حماس'.
وقال الأنصاري، إن 'الاجتماع في باريس نجح في دمج المقترحات... لقد وافق الجانب الإسرائيلي على هذا الاقتراح والآن لدينا تأكيد إيجابي أولي من جانب حماس'.
لكنه أوضح 'نحن متفائلون لأن الجانبين وافقا الآن على المبدأ الذي من شأنه أن يؤدي إلى التوقف التالي' في القتال.
وتابع الأنصاري 'نأمل أن نتمكن خلال الأسبوعين المقبلين من إعلان أخبار جيدة حول هذا الموضوع'.
اتفاق الثلاث مراحل
إلا ان مصدراً مطلعاً على المباحثات في غزة أكد لوكالة فرانس برس 'لا يوجد اتفاق على إطار الاتفاق بعد، والفصائل لديها ملاحظات مهمة والتصريح القطري فيه استعجال وليس صحيحاً'.
وبحسب مسؤولين في 'حماس'، فإنّ الحركة تدرس اقتراحاً يتألّف من ثلاث مراحل، تنصّ الأولى منها على هدنة مدتها ستة أسابيع يتعيّن على إسرائيل خلالها إطلاق سراح 200 إلى 300 أسير فلسطيني في مقابل 35 إلى 40 رهينة، إضافة إلى إدخال 200 إلى 300 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة يومياً.
من جهته، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن الحركة لم تقدم أي رد رسمي حتى الآن على مقترح الصفقة، وما يتم تسريبه هو محاولة من حكومة الاحتلال لتخفيف الضغوط عليها.
وأضاف حمدان 'عندما تنضج الأمور، ونقدم ردنا ونصل إلى اتفاق، فمن الطبيعي أن نعلن عن ذلك، لكن حتى اللحظة لا يوجد أي رد من طرفنا على ورقة المقترح، وبالتالي لا يوجد أي اتفاق'.
وقال مسؤولون للصحيفة: 'عدد من العقبات الخطيرة يجعل التوصل لهذا الاتفاق صعباً، ولكن في حال تم التغلب عليها، يمكن التوصل للاتفاق في غضون أسبوع إلى 10 أيام'.