حذرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل الخط الأخضر في إسرائيل من انفجار بسبب منع المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن "القيود على جماهيرنا العربية في الدخول للمسجد الأقصى خلال رمضان، تعد إعلان حرب إسرائيلية علينا". وحذرت لجنة المتابعة للجماهير العربية، من "نية حكومة الحرب الإسرائيلية، القبول بطلبات الوزير المستوطن العربيد إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي)، لفرض قيود على دخول المسلمين من فلسطينيي الداخل، وفلسطينيي القدس، الى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك، بعد فرض قيود مشددة على فلسطينيي الضفة، وحظر فلسطينيي قطاع غزة بطبيعة الحال، في ظل حرب الإبادة المستمرة على شعبنا".
وأصافت اللجنة: "شهر رمضان الفضيل هو شهر عبادة وتقوى، إلا أن العقلية العنصرية التي تهيمن على الحكومة الإسرائيلية جعلته شهر استفزازات وتهديدات وقمع وحرمان لحرية العبادة لأصحاب الوطن والمقدسات واولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين"، مشددة على أن "هذه الشروط التي يطلبها بن غفير، ويوافق عليها رئيس حكومته بنيامين نتنياهو، بحسب ما ينشر في وسائل الإعلام، هي إعلان حرب شاملة علينا، وهي مقدمة لتفريغ الحرم القدسي الشريف من أجل سيطرة المستوطنين على المسجد الأقصى تمهيدا لهدمه، بحسب ما يسعى له المستوطنون والمتطرفون عامة على مدى السنين". وقال محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية: "هذا القرار لن يمر أبدا، لا هنا ولا في العالم. محاولات تفريغ الأقصى ستفشل ومعها ستفشل مخططات هؤلاء"، داعيا المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية إلى العمل من أجل وقف هذا التصعيد الخطير إلى جانب حرب الابادة في غزة.