كشفت تقارير إعلامية اليوم الأحد، عن تحرك عسكري صيني جديد في منطقة البحر الأحمر، ردا على الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
أسطول صيني في البحر الأحمر
وأكدت التقارير أن البحرية الصينية أرسلت أسطولا إلى البحر الأحمر مكون من فرقاطة ومدمرة صواريخ حربية، وذلك في ظل التواجد الأمريكي والأوروبي في المنطقة.
وقادت الولايات المتحدة الأمريكية تحالف حارس الازدهار العسكري ضد جماعة الحوثي في البحر الأحمر بمشاركة عدة دول من بينها بريطانيا، وفي السياق ذاته شكل الاتحاد الأوروبي قوة بحرية للمشاركة في البحر الأحمر.
وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية استهداف سفن الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر بهدف الضغط على الكيان لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد أهالي غزة وفك الحصار عليهم.
ومع تدخل الولايات المتحدة وبريطانيا للدفاع عن سفن الاحتلال الإسرائيلي واستهداف اليمن بهجمات صاروخية وقصف عنيف بدأت جماعة الحوثي في استهداف سفن التحالف الصهيوأمريكي بصواريخ كروز المضادة للسفن، والصواريخ الباليستية المضادة للسفن، والطائرات المُسيرة، والآن ظهر تهديد جديد من تحت الماء وذلك بحسب موقع معهد البحرية الأمريكية.
تهديد تحت الماء
ففي 18 فبراير، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن القوات البحرية في البحر الأحمر دمرت غواصة مُسيرة في المياه التي يسيطر عليها الحوثيون حول اليمن.
وقبل ذلك ببضعة أيام فقط، أصدرت القيادة المركزية الأمريكية بيانا صحفيا حول اعتراض البحرية الأمريكية لشحنة أسلحة من إيران إلى الحوثيين في اليمن في يناير الماضي.
وأشار البيان إلى أن الشحنة احتوت صواريخ باليستية متوسطة المدى، ومتفجرات، ومكونات طائرات مُسيرة، وغواصات مُسيرة، ومعدات اتصالات، وقاذفات صواريخ موجهة مضادة للدبابات، ومكونات عسكرية أخرى.