حذر زعيم عصابة في هايتي يدعى جيمي شيريزير، ويعرف أيضا باسم "باربكيو"، الجمعة، من أنه سيواصل مسعاه لإطاحة رئيس الوزراء أرييل هنري، وطلب من الأسر عدم إرسال الأطفال إلى المدراس "لتجنب الأضرار الجانبية"، مع تصاعد أعمال العنف في أجزاء من العاصمة. ودوت أصوات إطلاق نار كثيف وتعطلت حركة المرور في بعض مناطق عاصمة هايتي، حيث فر المزيد من السكان من منازلهم القريبة من القتال، بينما كانت الحافلات المحترقة في الشوارع وملأت الحواجز المحترقة الهواء بدخان رمادي كثيف.
وقال زعيم العصابة في مؤتمر صحفي: "ستستمر المعركة بقدر ما يلزم. سنواصل قتال أرييل هنري. ولتجنب الأضرار الجانبية أبقوا الأطفال في المنازل". وشيريزير ضابط شرطة سابق يرأس تحالفا من العصابات، وعطل البلاد عندما أغلق أكبر محطة نفط عام 2022، علما أنه يخضع لعقوبات من كل من الأمم المتحدة ووزارة الخزانة الأميركية.