قالت القناة 14 العبرية صباح اليوم الاثنين، إن "استقالات واسعة يشهدها الجيش الإسرائيلي في صفوف ضباطه من بينهم المتحدث الرسمي باسم الجيش دانيال هاجاري".
ووفق القناة، فإن الاستقالات تأتي على خلفية نتائج الحرب في غزة"، وف
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت عن أن وزراء في مجلس الحرب يتهمون رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بإبطاء المحادثات وتعقيد الاتفاق، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأكد وزير دفاع الاحتلال، يوآف جالانت، أمس الأحد، أن "إسرئيل لن توقف الحرب في قطاع بغزة دون القضاء على حركة حماس".
وقال جالانت، خلال تفقده الفرقة 98 من الشرطة العسكرية على حدود قطاع غزة، إنه "لن يكون هناك أي وضع لبقاء حماس كمنظمة حاكمة في نهاية الحرب"، مؤكدا في الوقت ذاته أن القضاء على حماس سيستغرق وقتا طويلا.
وأدت الحرب المتواصلة في قطاع غزة، منذ ما يزيد على 4 أشهر، إلى استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة في القطاع المحاصر.
ذكرت تقارير أمريكية أن الرئيس جو بايدن بدأ ممارسة ضغوط كثيفة على جميع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة قبل شهر رمضان.
وقال مسئول إسرائيلي لقناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية إن هناك ضغوطا أمريكية مكثفة على الجميع للوصول إلى اتفاق.
ويريد بايدن، الذي يتعرض لضغوط متزايدة من الديمقراطيين التقدميين، بشدة وقف إطلاق نار مؤقت في غزة. وهو يرى أن التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى الذين تحتجزهم حماس هو السبيل الوحيد للحصول عليه مع الحفاظ على دعمه الثابت لإسرائيل.