أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ والعميق إزاء تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في هايتي، وذلك على خلفية تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالعصابات المسلحة.
وأدان أعضاء المجلس، في بيان، بشدة استمرار الأنشطة الإجرامية المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها هذه العصابات، مشددين على ضرورة أن يضاعف المجتمع الدولي جهوده لتقديم المساعدة الإنسانية إلى السكان ودعم الشرطة الوطنية في هايتي، بما في ذلك بناء قدرتها على استعادة القانون والنظام من خلال مهمة الدعم الأمني متعددة الجنسيات.
حظر الأسلحة
كما أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء التدفق غير المشروع للأسلحة والذخائر إلى هايتي، والذي لا يزال يشكل عاملا رئيسيا لعدم الاستقرار والعنف، مطالبين باتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ حظر الأسلحة وفقا للقرارين 2699 لعام 2023 و2700 لعام 2023.
تدهور الأوضاع الأمنية
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت إجلاءها لعدد من موظفي سفارتها في هايتي، كما قام الاتحاد الأوروبي بإجلاء كل طاقمه الدبلوماسي هناك، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.
وتسيطر العصابات الإجرامية على القسم الأكبر من عاصمة هايتي /بورت أو برنس/، وعلى الطرق المؤدية إلى بقية أنحاء البلاد، وتقوم بمهاجمة مراكز الشرطة والسجون والمحاكم، بعد أن استهدفت في وقت سابق القصر الرئاسي