أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن ترحيبها بالجهود الأمريكية والدولية الهادفة لكسر الحصار عن قطاع غزة وتأمين إدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية والإغاثية بشكل مستدام للمدنيين الفلسطينيين بالطرق كافة البحرية والبري والجوية، باعتبارها إحدى الأولويات إلى جانب الوقت الفوري لإطلاق النار ومنع التهجير القسري.
اتفاقية الأمم المتحدة
وجاء في البيان الصادر عن الوزارة اليوم، الأربعاء، 'تؤكد الوزارة وبحكم عضوية دولة فلسطين في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار والقبول الأمريكي الضمني لأحكام هذه الاتفاقية بأن وصول المساعدات عن طريق البحر إلى غزة يساهم في وقف المجاعة التي تستخدمها إسرائيل كسلاح في حربها وتفرضها على شعبنا في مخالفة صريحة للقانون الدولي والأمر الاحترازي لمحكمة العدل الدولية، هذا إلى جانب ضرورة إعطاء الاهتمام اللازم لفتح جميع المعابر البرية لإدخال المساعدات'.
إدخال المساعدات
وشددت الوزارة على أن آلية إدخال المساعدات وتوزيعها يجب أن تتم بالتنسيق الكامل مع القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني ومن خلال الآليات الدولية المعتمدة وغير القابلة للاستبدال كالاونروا والهلال الأحمر الفلسطيني والمؤسسات الدولية ذات الصلة.