بعد هجوم روسيا.. هل انهيار جسر في أمريكا حادث متعمد؟

جسر أمريكي
جسر أمريكي

أثار انهيار جسر مكون من أربعة حارات في ولاية ميريلاند الأمريكية بعد أن اصطدمت به سفينة، حالة من الجدل والتساؤل.

ويأتي سقوط الجسر الذي يبلغ طوله 2.6 كم في نهر باتابسكو، بالتزامن مع هجوم موسكو.

هل الحادث متعمد؟

وفي تعليق منفصل لوكالة أسوشييتد برس، وصف كارترايت الوضع بأنه 'حدث متطور يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا'.

وتقول: “يبدو أن هناك بعض البضائع أو السيارات المنهارة من الجسر، مما يعقد عمل رجال الإنقاذ ويجعلهم يعملون بحذر أكبر. وأضاف: ”هذه حالة طوارئ خطيرة' .

وأكدت شركة Synergy Marine Group التي تديرها أن السفينة التي تسببت في الانهيار هي سفينة الحاويات التي ترفع علم سنغافورة. وقالت الشركة إن سبب الحادث لم يتحدد بعد، مضيفة أن السفينة كانت تحت سيطرة طيارين عندما اصطدمت بأحد أعمدة الجسر.

وأضافت أنه لم تقع إصابات على متن دالي، وتم التعرف على جميع أفراد الطاقم. وقالت شركة الشحن العملاقة ميرسك، التي استأجرت دالي، إنها شعرت بالرعب من الحادث الذي وقع في بالتيمور.

فيما أعلن حاكم ولاية ماريلاند ويس مور حالة الطوارئ بعد انهيار الجسر. وجاء في بيان لمور : “نحن نعمل مع فريق مشترك بين الوكالات لنشر الموارد الفيدرالية من إدارة بايدن بسرعة” لجهود الإنقاذ.

وقال وزير النقل الأمريكي بيت بوتيجيج على قناة X إنه تحدث إلى مور وعمدة بالتيمور براندون سكوت، وعرض عليهما دعم وكالته. وذكر البيت الأبيض أنه يتابع الأحداث في بالتيمور عن كثب، وأعرب عن تعازيه لأسر المفقودين نتيجة 'الحادث المروع'.

وقال خفر السواحل الأمريكي في بيان إنه يجري عملية بحث عن من ظلوا في عداد المفقودين بعد الانهيار. وتم افتتاح جسر فرانسيس سكوت كي في عام 1977 وهو بمثابة المعبر الخارجي لميناء بالتيمور.

WhatsApp
Telegram