ستطالب وزارة الصحة الماليزية توضيحا من شركة الأدوية الحيوية 'أسترازينيكا' فيما يتعلق بالآثار الجانبية للقاح فيروس كورونا.
أفادت بذلك وكالة 'برناما ماليزيا'، حيث قال وزير الصحة الماليزي ذو الكفل أحمد إن على شركة 'أسترازينيكا' تتحمل المسؤولية من خلال تقديم شرح مفصل وشفاف 'ليس فقط لماليزيا، بل للعالم'، لتجنب القلق العام بين المرضى الذين تلقوا اللقاح. وتابع الوزير: 'نطلب من ممثلي الشركة أن يكونوا أكثر صراحة مع الجمهور ووسائل الإعلام'.
"أسترازينيكا" أن لقاحها ضد فيروس كورونا قد يسبب أثرا جانبيا نادرا
وكانت 'أسترازينيكا' قد اعترفت للمرة الأولى بأن لقاحها ضد فيروس كورونا قد يسبب أثرا جانبيا نادرا، وهو تجلط الدم مع متلازمة نقص الصفيحات، وهو ما قد يؤدي إلى جلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية. وأفيد سابقا أنه قد رفعت دعوى قضائية جماعية ضد شركة 'أسترازينيكا' لأن اللقاح الذي طورته الشركة بالاشتراك مع جامعة أكسفورد تسبب في ضرر جسيم لبعض المرضى وصل في بعض الحالات إلى الوفاة. وفي مايو 2022، ذكرت صحيفة 'لا ريبوبليكا' أن عائلة الإيطالية فرانشيسكا توسكاتو، التي توفيت في إبريل 2021، بعد تطعيمها ضد فيروس كورونا، بدأت التحقيق. حيث تواصلت عائلة المعلمة التي رحلت عن عمر 32 عاما مع فاحص طبي وطبيب أمراض الدم، الذي قرر أن 'وفاة المريضة يمكن أن تعزى بشكل معقول إلى الآثار الجانبية الناجمة عن تعاطي لقاح كوفيد-19'. وقد توفيت المرأة في مستشفى سان مارتينو بسبب جلطة دماغية في اليوم التالي لتلقي عقار 'أسترازينيكا'.